ذكر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة تحاول منع وقوع مجاعة واسعة في اليمن، التي تمزقها الحرب، بزيادة عدد المستفيدين من المواد الغذائية من 8 ملايين شخص إلى 14 مليون شخص.

وأقر المتحدث باسم البرنامج، هيرف فيرهوسيل، في مؤتمر صحافي في جنيف “تلك الخطط لزيادة المواد الغذائية لتصل إلى 14 مليون شخص تمثل تعهدات لوجستية وإنسانية”.

وأضاف “سنحتاج إلى دعم الجميع، داخل وخارج اليمن”، داعياً إلى تبرعات دولية.

وتنظر الأمم المتحدة إلى اليمن بوصفها تمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

يذكر أنه في مارس (آذار) 2017، حذر خبراء في مجال المساعدات الإنسانية من أن 6.8 مليون يمني يواجهون حالة طوارئ غذائية، مع سوء تغذية حاد، وزيادة معدل الوفيات، مما يبعد البلاد خطوة واحدة من المجاعة الصريحة.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن تقييماً جديداً من المقرر أن يجرى في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري من المتوقع أن يزيد العدد إلى 12 مليون أو 14 مليون شخص، أي نصف سكان اليمن تقريباً.

وحث البرنامج الأممي أيضاً، أطراف الصراع في اليمن، على السماح للشحنات بدخول ميناء الحديدة، الذي يتعامل مع معظم واردات اليمن، فيما تسطير ميليشيا الحوثي الانقلابية على الميناء وتنهب ثروات الشعب وتسرق المساعدات القادمة عبره، وتستولي عليها دون محتاجيها.