fbpx
أ ف ب: فشل صدور بيان أممي لوقف الحرب في اليمن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – أ ف ب:

حالت ثلاث دول في مجلس الأمن الأربعاء دون صدور بيان يدعو إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة عوضاً عنه بتبني قرار متكامل يجلب طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات.

ورفضت هولندا والسويد والبيرو مسودة النص الذي أعدته بريطانيا واقترحته الصين، التي تترأس المجلس هذا الشهر، مشيرة إلى أنه لا يتطرق إلى المسائل التي تثير قلقها وتتعلق بالأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.

وأعلنت الدول الثلاث في رسالة إلكترونية إلى المجلس اطلعت عليها وكالة فرانس برس “نشعر بأن الوضع الحالي يقتضي أكثر من أي أمر آخر (تبني) قرار يمنح كلا من الموفد الخاص و (مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة) أوتشا الدعم اللازم لاتخاذ خطوة نحو إنهاء النزاع في اليمن ومعاناة الشعب اليمني”.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة من أن اليمن على شفير أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.

وأطلقت القوات الموالية للحكومة اليمنية، مدعومة بمقاتلات ومروحيات هجومية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، هجوما لانتزاع مدينة الحديدة من قبضة المتمردين الحوثيين رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية من خطر العملية على المدنيين.

وأسفرت المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية عن مقتل 27 متمردا و12 مقاتلا مواليا للحكومة اليمنية عند أطراف مدينة الحديدة، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس الأربعاء.

وذكرت مصادر عسكرية أن نحو 200 مقاتل لقوا حتفهم خلال الأسبوع الفائت.

والجمعة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أطراف النزاع إلى وقف أعمال العنف في اليمن لإبعاده من “حافة الهاوية” والتحرك نحو إجراء محادثات لإنهاء الحرب.

وجاءت الدعوة بعد أيام من تكثيف الولايات المتحدة الضغط على حليفتها السعودية لإنهاء الحرب داعية إلى وقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام.

وتؤيد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التي تملك حق الفيتو في المجلس، التحالف في حملته التي بدأت منذ العام 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وبعد الدعوة الأميركية، بدأت بريطانيا العمل على وضع مسودة قرار يمهد لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

ويعتزم مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي التقى مؤخرا مسؤولين أميركيين في واشنطن، دعوة الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين لعقد محادثات في السويد هذا الشهر.