وتزامن هذا التطور، الأحد، مع تأكيد مصادر طبية يمنية مقتل 53 مسلحا من المتمردين الحوثيين في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في الحديدة.

وتعيش ميليشيات الحوثي الإيرانية حالة استنفار قصوى في صنعاء، من جراء العمليات العسكرية الدائرة في الحديدة مع استمرار تضييق الخناق عليهم في الساحل الغربي لليمن.

وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية”، إن قيادات ميليشيات الحوثي الإيرانية ضاعفت من عمليات الحشد والدفع بتعزيزات للمتمردين المحاصرين في جبهة الحديدة.

وقد وصلت تعزيزات للانقلابيين الحوثيين عبر طريق صنعاء-المحويت-الحديدة، وأخرى عبر طريق صنعاء-مناخة-الحديدة، في ظل استمرار استمرار المعارك مع القوات الشرعية على الأرض والقصف الجوي لطائرات التحالف العربي.

وأفادت مصادر ميدانية بسقوط أكثر من 20 مسلحا من ميليشيات الحوثي الإيرانية، بين قتيل وجريح، في غارات استهدفت موقعا عسكريا في مديرية القناوص شمالي محافظة الحديدة.

وقتل قيادي ميداني حوثي مع 13 آخرين من مرافقيه في مواجهات مع القوات اليمنية المشتركة في مدينة الحديدة.

وشنت طائرات التحالف العربي غارات جوية خلال ساعات الليل وسط تحليق مكثف، واستهدفت مواقع وتحركات للمتمردين الحوثيين في المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة الحديدة.

يأتي ذلك وسط المعارك بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الإيرانية في محاور عدة من مدينة الحديدة. وقالت مصادر ميدانية إن المعارك لم تتوقف منذ السبت وارتفعت وتيرتها خلال ساعات الليل وسمع دوي انفجارات.

وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين كثفوا نشر المسلحين والآليات العسكرية في المباني الواقعة في منطقة الكيلو 7، كما اقتحموا المباني المرتفعة للتمركز بداخلها ونشر قناصة على أسطحها.

وقال سكان إن مسلحي الميليشيات يستخدمون دراجات نارية للتحرك داخل أحياء مدينة الحديدة، تحسبا لاستهدافهم من طائرات التحالف العربي التي حلقت بكثافة وعلى علو منخفض.

كما شن الحوثيون حملة اعتقالات واختطافات طالت العشرات من أبناء الحديدة، وأبناء عدد من مديريات المحافظة.

المصدر / سكاي نيوز