fbpx
بحضور قيادات من التحالف.. اجتماع للسلطة المحلية بالمهرة والمحافظ يوجه برفع بيانات دقيقة باضرار لبان
شارك الخبر

يافع نيوز – المهرة – المركز الإعلامي.
حرّص محافظ محافظة المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت، على مدراء عموم مديريات المحافظة التسع، تحري الدقة في عملية حصر المتضررين والأضرار التي تسببت بها الحالة المدارية “لبان” في المديريات، مطلعاً إياهم – في لقاءه بهم مساء اليوم الأحد الموافق 28 / 10 / 2018، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، والعميد علي الشهري قائد التحالف العربي المشترك بالمهرة، والأستاذ عبدالهادي القحطاني مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المهرة، والأستاذ محسن بلحاف مدير عام شركة النفط فرع المهرة – على أبرز نتائج لقاءه مع دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على هامش زيارة الأخير الرسمة للمحافظة.
ووجه المحافظ باكريت مدراء عموم المديريات باتباع آلية عمل جديدة ترتكز على النظام والدقة في عملية الحصر، وتشكيل لجان حصر على مستوى مراكز المديريات، ينتج عنها قواعد بيانات صحيحة، مشدداً إلى تفادي الأخطاء وأوجه القصور التي رافقت أعمال الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار في السابق وكانت سبباً في حرمان مواطنين مستحقين.. وأكد باكريت بأنه سيتم تشكيل لجان عامة مهمتها تقييم قواعد البيانات والفرز والتأكد من كل الحالات المرصودة.
 وأشاد المحافظ بدور مدراء عموم المديريات وجهودهم أثناء الحالة المدارية رغم شحة الإمكانيات .. قائلاً لهم : ” عليكم التحرك في إعادة الخدمات الأساسية والعمل الدؤوب لمساعدة المواطنين المتضررين وبناء ما دمرته العاصفة المدارية من ممتلكات عامة وخاصة، والتحالف من خلال مراكزه في المديريات سيقدم التسهيلات اللازمة بقدر المستطاع “.
وأثنى المحافظ بالجهود الجبارة التي يقدمها التحالف في المحافظة للنهوض بها في مختلف المجالات بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.. مبيناً بأن قيادة التحالف تولي ملف المهرة جُل اهتمامها ولديها العديد من المشاريع والمعالجات العاجلة لتحسين مستوى الخدمات الأساسية في المديرية وإغاثة المتضررين والنازحين من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقدم العميد علي الشهري شكره لقيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح باكريت على إعطائهم الفرصة الثمينة للجلوس مع قيادة المديريات والتناقش معهم حول الصعوبات والعوائق التي تواجههم بعد العاصفة المدارية وما خلفتها من أضرار كبيرة، والتباحث لإيجاد الحلول والآليات المناسبة لإغاثة المتضررين وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين.. مؤكداً بأن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تقف خلف اليمن في السراء والضراء، وإنهم فريق واحد ويكمل بعضهم بعضاً.
وأشار الشهري، إلى تواصله المستمر مع المحافظ بشأن معرفة الأخطاء التي وقعت لتفاديها مستقبلاً، وضرورة توحيد الجهود والإستفادة من الأخطاء  لضمان وصول الخدمات للجميع ، موضحاً بأنهم قدموا يستطيعون تقديمه وفقاً للإمكانيات المتاحة لديهم، وإنهم عانوا كثيراً من صعوبة وصول المعلومات الصحيحة إليهم أثناء الإعصار بسبب السيول الجارفة وسوء الأحوال الجوية .
من جانبه تحدث الأستاذ عبدالهادي القحطاني مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المهرة، بأنهم يعملون الآن على الواقع في شق الطرقات وإعاده أهم الخدمات الأساسية للخدمة، ومن الضرورة بمكان اليوم بأن تتظافر كل الجهود وتلتقي المساعي التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في المحافظة.. مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية والتنموية التي وضعها البرنامج منذو وصوله من شق الطرقات وبناء المدارس وتوفير خدمات المياه والكهرباء وغيرها من المشاريع التي دشنت سترى النور عما قريب ، وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة التي رسمها البرنامج .
فيما أوضح الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله بإن العاصفة المدارية كانت خارج التوقعات وتفوق الإمكانيات ، ولكن بتكاتف الجميع وتظافر الجهود والإحساس بالمسؤولية وستحضار النية والإرادة في العمل نستطيع تجاوز هذه الكارثة التي خلفت أضرار جسيمة في الممتلكات والأرواح.. مطالباً المديريات بحشد كل الإمكانيات بمختلف أنواعها وأشكالها لتخفيف من معاناة الموطنين، ويتوقف العمل الإغاثي حالياً على وجود قواعد بيانات دقيقة وصحيحة لمعالجة ما خلفته العاصفة المدارية من أضرار.
وناقش اللقاء باستفاضة المعالجات العاجلة في الخدمات الأساسية والأولويات الملحة التي يحتاجها المواطنين في المديريات لإعادة الحياة فيها تدريجياً، والآلية الدقيقة المتبعة في عملية حصر الأضرار، وتدارس الحلول والمعالجات للإشكاليات والعوائق التي يعاني منها مدراء عموم المديريات، وكيفية وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها.. وأخذ اللقاء في الإعتبار أهمية شق الطرقات ومعالجة البنية التحتية المتضررة في المديريات وتوفير المواد الغذائية للمناطق التي لم تصل إليها الإغاثة بشكل كافي، وتوزيع المعدات والمساعدات والدعم من التحالف العربي المشترك.
وتم التطرق إلى ضرورة توفير المشتقات النفطية وتلبية احتياجات المديريات واستهلاكها وتوفيرها بشكل سلس، وتوضيح أهم المشكلات والعوائق التي تقف خلف إنعدامه بين كل فترة وأخرى.. وأقر اللقاء استمرار أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة، وتحديد أماكن مناسبة لنصب خيام الإيواء فيها بشكل عاجل للمتضررين الذين يأوون في المنشآت التربوية بسبب إنهيار منازلهم، لإستئناف العملية التعليمية التي تعطلت بسبب انشغال منشآتها لإيواء المتضررين.
أخبار ذات صله