وقالت ويلسون، في حديث للكونغرس، الأسبوع الماضي، إن التحدي الأكبر في الوقت الحالي هو طول المسافة في المحيط، ولذلك ستزيد الولايات المتحدة سرب الطائرات الناقلة للوقود من 40 إلى 54 بحلول سنة 2030.

وأوضحت المسؤولة الأميركية أن زيادة الطائرات الناقلة للوقود ليس سوى جزء من استراتيجية دفاعية شاملة، تطمح إلى تطوير القوات المسلحة ومجابهة المخاطر المحدقة بالبلاد.

وكانت ويلسون أوضحت في سبتمبر الماضي أن الجيش سيزيد عدد أسراب الطائرات التي يجري تشغيلها لتزيد من 74 إلى 386 سربا.

وفي رد على انتقادات للبرنامج الدفاعي الجديد بالنظر إلى تكلفته المرتفعة، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن الثمن مرتفع بالفعل لكن دفع هذا الثمن أفضل من مواجهة طرف ما قد يعتقد أن الولايات المتحدة ضعيفة فيبادر إلى الاستفادة من ذلك.

وتعتمد القوات الجوية للولايات المتحدة بصورة كبيرة على طائرات نقل الوقود لزيادة المدى القتالي للطائرات، وبلوغ أهداف تبعد بمسافة كبيرة عن الأراضي الأميركية.

وشهد سبتمبر الماضي توترا “خطيرا” بين واشنطن وبكين بعدما حلقت قاذفات القنابل الأميركية البعيدة المدى “بي 52 إتش” في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، ورأت الصين هذه الخطوة بمثابة فعل استفزازي.