تجمع النخب المثقفة والكتابات التي تناولت ظاهرة القتل للكوادر الجنوبية على تحميل السلطات اليمنية كامل المسؤولية عن تواصل مسلسل تلك الجرائم والتصفيات الجسدية للقيادات والكوادر العسكرية والأمنية من أبناء الجنوب في سعيها الى إفراغ الجنوب من قياداته وكوادره العسكرية مع قرب إستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة

كما أن إستطلاعات الرأي جميعها تبدي قلقها من إستمرار هذه الظاهرة وهو مما يستدعي ممن تبقى من هذه الكوادر الجنوبية للعودة الى مسار الثورة الجنوبية قبل أن تطالها أيادي الغدر والإغتيال التي تزايدت وتيرتها خلال الأسبوعين الأخيرة حتى بلغت قائمة ضحاياها حتى اللحظة أكثر من ثلاثة وسبعين ضحية

وبالفعل فإن العمليات التي يُعلن عن تنفيذ درامياتها تجاه بعض من القيادات العسكرية من أبناء السلطات اليمنية عادة لايسفر عنها أي ضحايا وهو مما يعزز التأكيد على ان هذا المخطط لايستهدف غير القيادات والكوادر العسكرية والأمنية من أبناء الجنوب فقط