وعزل الزلزال المدمر الذي وقع 28 سبتمبر، وبلغت قوته 7.5 درجة، قطاعا ساحليا يغص بالقرى شمالي مدينة بالو المدمرة لمدة تصل إلى أسبوع، بسبب الانهيارات الأرضية التي أغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى تلك القرى.

وأعيد فتح الطريق الآن، وبدأت المساعدات تتدفق على القرى التي دمر الزلزال الأخير كثيرا من منازل سكانها.

وقال سكان إن أعدادا لا تحصى من القرويين نجوا لأنهم تركوا منازلهم بعد الزلزال الأخف الذي بلغت قوته 6.1 درجة والذي يقع مركزه على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب.

وأوضح رحمن لاكوآشي عمدة قرية ليندي توفيا “لحسن الحظ كان معظم الناس خارج بيوتهم” وقت وقوع الزلزال الأخير.

ووأضاف “الجميع هرعوا إلى خارج البيوت عندما وقع الزلزال الأول وقليل منهم واتتهم الجرأة وعادوا” قبل وقوع الزلزال المدمر الذي أعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي).