يافع نيوز – متابعات

قال مسؤولون، إن أمواج مد بحري عاتية «تسونامي» ضربت أجزاء من جزيرة سولاويسي الإندونيسية، بعد زلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أمس. وصرّح سوتوبو نوجرو الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: «وقع حادث تسونامي في بالو ودونجالا، هناك عائلة أبلغت عن فقدان خمسة من أعضائها بعد أن اجتاحت الأمواج العاتية منزلهم».

وأكدت هيئة الأرصاد الجوية والبحوث الجيوفيزيقية في إندونيسيا، حدوث تسونامي بارتفاع متر ونصف المتر، ومشيرة إلى أنّ التحذير من تسونامي الذي أصدرته بعد دقائق من وقوع الزلزال، تم رفعه بمجرد انحسار المياه نحو الشاطئ. وقال رئيس الهيئة دوي كوريتا كارناواتي: «لقد ألغينا التحذير لأن المياه انحسرت».

وعرضت قناة «ميترو تي في»، مقطعاً جرى التقاطه بهاتف محمول يظهر الأمواج وهي تضرب المنازل في بالو، عاصمة سولاويسي. وقال نوجرو إن شخصاً واحداً لقي حتفه وأصيبت منازل عدة بأضرار في الزلزال الأول.

وضرب زلزال عنيف بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، أمس، جزر سيليبس، وسط إندونيسيا، وفق ما أعلن المعهد الأميركي لرصد الزلازل، بعد ساعات من زلزال متوسط القوة أدى لانهيار منازل في المنطقة ذاتها، بينما يتوقع مسؤولون زيادة الخسائر.

وضرب الزلزال وسط الجزيرة على عمق عشرة كيلومترات، بعد ساعات على زلزال أول أدى إلى مقتل شخص في المنطقة نفسها. وقالت ليزا سوبا بالون وهي من سكان توراجا على بعد 175 كلم من بالو، إنّ السكان شعروا بالزلزال في منطقتها. وروت: «كل الناس خرجوا إلى الشوارع مذعورين».

وناشد الناطق باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في مقابلة بثها التلفزيون، الناس البقاء في مناطق آمنة، والبقاء بعيداً عن المباني المهدّمة، مشيراً إلى أنّ الوكالة الوطنية في جاكرتا تواجه صعوبات في التواصل مع بعض السلطات في المنطقة. وقال الناطق: «شعرنا بقوة بالزلزال الثاني، ونتوقع زيادة حجم الخسائر وعدد الضحايا».

.

في الأثناء، تتأهّب تركيا لاستقبال «ميديكين»، وهو أول إعصار في تاريخها الحديث، ويتوقّع أن يضرب سواحلها الغربية في 30 سبتمبر.

وأوضحت الإدارة العامة للأرصاد الجوية في تركيا أنّ عاصفة استوائية تشكّلت وسط البحر المتوسط، وستزداد قوتها مع تحرّكها شرقاً في الأيام المقبلة. وقال الأكاديمي في جامعة دوكول إيلو بمدينة إزمير التركية، مراد غوندوز، إنّ من المتوقع أن تتحول العاصفة إلى إعصار في 28 سبتمبر، قبل أن تضرب اليونان وتركيا في عطلة نهاية الأسبوع.