fbpx
هادي القادم لحكم اليمن مدفعه باتجاه الجنوب هل مقتنعاً أم مرغما ً ؟؟

بعد التوافق ينكر قرارات دولية بشان الجنوب عام 94  وبعد التنصيب يقتحم الساحات  الجنوبية….
هادي القادم لحكم اليمن مدفعه باتجاه الجنوب هل مقتنعاً أم مرغما ؟ وهل توجد قوى أخرى تنفذ ذلك تحت تهم الانتقام من أهله بشان الانتخابات ؟ ولماذا تجددت الاشتباكات في أبين مسقط رأسه؟ وما علاقة ذلك بأنباء ضغوط لتعين محسن الأحمر نائب له ؟ هل سيدير المرحلة بنفس سيناريو صالح بالتقرب من القبائل لحمايته خاصة وهادي ينبع من قبائل أصيلة في شبة الجزيرة العربية ؟

كتب / سعدان اليافعي

وصل هادي إلى كرسي حكم اليمن الشمالي مرغما حسب تصريحاته بانه غير قادر على مسك زمام الأمور بدون رفيق دربه المخلوع صالح ، وبعد خروج المبادرة الخليجية إلى النور، وضع المجتمع الدولي هادي نصب أعينه، واختاروه خليفة لصالح، كونه الوحيد القادر على إدارة المرحلة الحالية لقربه من مراكز صنع القرار ومعرفته بخفايا الأمور.
نصبوه إلى ذلك بالتوافق ثم بشرعية مولودة بطريقة غير شرعية هل يعلمها هادي العارف بخفايا الأمور كما اعتقده من نصبه لذلك ، وهل لا زال موقفه من ظهور ما يسمى بملتقى أبناء الجنوب، واتهم هو بتشكيله، وظهرت في واجهة الملتقى شخصيات محسوبة على عبدربه، وهي شخصيات وزارية جنوبية في حكومات متعددة. حينها  شهدت ازمة بينه وبين المخلوع مع اشتداد الأزمة في الجنوب
انتخابات لشرعية هادي والهدف منها قضية  الجنوب
هم يعرفون   جيدا فهل يعرف هو جيدا أن مسرحية الانتخابات الرئاسية أكذوبة تستغفل العقول وتضحك على الذقون وبرغم أنهم يعرفون أنها محسومة مسبقا أصروا على إجرائها ، وهم يعرفون كذلك أن المشير عبدربه منصور هادي المرشح المتفق عليه والذي لا ينافسه ولا يعارضه احد ومع ذلك أصروا على عرض هذه المسرحية لأنهم أرادوا من خلالها ليس إضفاء الشرعية على المرشح التوافقي بل أرادوا من خلالها ما هوا ابعد واخطر من ذلك آلا وهو استعمار الجنوب كما وصف ذلك قائدهم وثائرهم على أكذوبة الوحدة فأنقلب السحر على الساحر فكان لهم شباب الجنوب الأبطال بالمرصاد فافشلوا مسرحيتهم بل وحولوها بالفعل إلى استفتاء حقيقي لصالح قضية الشعب الجنوبي العادلة ليثبت شعب الجنوب انه عظيم وموجود على الأرض مهما رمي بالتهم والأوصاف النتنة التي تطلق هنا وهناك عن حراكه النضالي التحريري السلمي اثبت انه موجود بقوة على الأرض ولن يستطيع كان من كان قوة عسكرية او قوى سياسية دحره وتجاهله حتى النيل من مطالبه المشروعة بالحرية والتحرير ، لكن هل يعرف هادي هذا تمام فهو جنوبي ومكانه الحقيقي بين أخونه أبناء الجنوب فقد دفع إلى الواجهة من قبل مختلفون ليكون معهم في مواجهة إخوانه وشعبه الجنوبي المطالب بالاستقلال والأيام ستثبت العديد من الحقائق وقد تبان للعيان من اللحظات الأولى لتنصيبه ولكن هل هادي مجبر على كل ذلك ام مقتنع ذاتيه للمصلحة الوطنية التي يريدها للجميع فتصريحه الإعلامي بعد إن اتفق الجميع عليه بان قراري مجلس الأمن الذي صدر مؤخر بشان أحداث صنعاء كالحصبة وأرحب وما شابها من تداعيات واحتجاجات بين أل الأحمر انه قرار قد يفضي ويسقط قرارات دولية سابقة بشان دولة شريكة في الوحدة اسمها الجنوب استبيحت بالحرب العسكرية التي دارت رحاها في الأراضي الجنوبية ليستباح ويحتل هل يعلم هادي بذلك ام انه قيل واجبر على القول ام قيل عنه ، لكن ما السر بعد التنصيب مباشرة ولم يحن ان يجتاز هادي البوابة الرئيسية للمجلس المحتفي بها يومها بإطلاق النار وكأننا في مجلس قات وقبلها لماذا حاول إجبار المحافظات الجنوبية على الانتخابات؟ ودشن هادي عهده المزيف بدماء ابناء الجنوب وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح هل هو على علم ودراية بذلك وهل سيكون له موقف صريح وواضح من تلك الجرائم التي دشن بها عهده في الحكم فان التاريخ لا يرحم ولما  ام هناك قوى قديمة جديدة ساقته ذلك ليكون في الشاشة أمام أبناء جلدته .
علاقة هادي بصالح بشان الجنوب سابقا ومحسن حاليا :

تسربت أنباء حين ظهور الحراك الجنوبي  أن صالح أقال عبدربه،  بتهمة تشكيل ملتقى لأبناء الجنوب لتحدث عن مطالب الجنوب في صنعاء لكن الأمر تم نفيه، وعلى ما يبدو جرت تسوية للأمر. وحمل الرجل ملفات كثيرة، وحاول وضع حد لتدهور الوضع السياسي في الجنوب، لكن دائرة الاحتجاجات كانت أوسع من قدرات الرجل التفاوضية

في المقابل، عمل صالح طوال فترة حكمه على تقريب شيوخ القبائل منه ومنحهم الهبات والمناصب في الجيش والحكومة والتقرب منهم لتسهيل مهمته في حكم البلاد.
فهل سيدير هادي حكمه بنفس السيناريو خاصة وانه قال سيسير على خطاء صالح ، فهادي ينتمي لى قبيلة آل مارم الفضلية التي تنتمي إلى قبائل آل بالليل أكبر قبائل آل فضل أكبر قبائل محافظة أبين والجنوب، ومن قبائل شبه الجزيرة العربية المشهورة وينتمي إليها كثير من قادة الجيش الجنوبي قبل وبعد الوحدة.

ورغم انتماء هادي إلى قبيلة كبيرة إلا أنه لم يقرِّب أحدا من شيوخ قبيلته أو يمنحهم مناصب أو مواقع مهمة في الحكومات المتعاقبة إبان وجوده في منصب نائب الرئيس، بل إن غالبية اليمنيين وتحديدا في شمال اليمن لا يعرفون أن هادي ابن شيخ مشايخ قبيلة آل مارم، ولا زال محمد شقيق هادي الأكبر هو شيخ القبيلة إلى الآن فهل يستطيع تقريبهم من الحكم لحمايته خاصة وانه تعرض لعدت محاولات للاغتيال كما أشارت الإنباء والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت فقد ذهبت التحليلات بان المشير هادي لا يستمر في الحكم وربما سيتعرض لمحاولة تصفيه على الأراضي الجنوبية من قبل قوى ظلامية شمالية لها مأرب وأجنده لإذكاء الفتنة في الجنوب وتحويلها إلى ساحة صراعات بعد الذهول والصدمة من الملحمة الجنوبية يوم 21فبراير وعدم السماح لتمرير مشاريعهم فعلي محسن الغير مرحب فيه بالجنوب والمحسوب على حزب الإصلاح الذي له ذكريات مؤلمة في الجنوب دشن حربه في ملاحقة ما يسميها أنصار الشريعة المصطنعة والمؤقت استعمالها فقد شنت القوات هجوما عنيفا في جعار يوم أمس الأول تبدو رسالة إلى هادي بان القادم اسواء ولن تستطيع بمفردك تحديد ملامح الدولة القادمه بدوني ونيت محسن هو لمسك زمام الأمور بمعيته ليكن النائب القادم .