fbpx
هذه آلية عمل فمن يقبل بها..؟

علي بن شنظور

وانت تطالع في شبكات التواصل تجد ان أكثر مايتردد..هو قول البعض ممن يكتبون تعليقات أو منشورات وما أكثر مايكتب..وما أقل ماينفع..

قولهم…مافي حد يقدم حلول مافي حد يقول الحق مافي حد نزيه مافي حد وطني مافي حد شريف..كل الناس سرق كل الناس اصحاب مصالح..كل الناس فيهم كذا وكذا…. وغيرها من التوصيفات المؤسفة..

والواقع ان أكثر من يرددون ذلك.. إما يعيشون أزمة فشل…أو يعانون من ظروف شخصية وضيق من تردي الوضع العام جعلهم يفقدون الثقة بكل الناس في وطنهم الجريح..!

لذلك أختصر وأقول..

اقرب الحلول من وجهة نظري واسهلها…التخاطب والضغط على السلطة وفي مقدمتهم الأخ الرئيس هادي ورفع مذكرة وطنية يكون التوقيع عليها مفتوح..

تتعلق بمطالب الشعب المعيشية والإنسانية هذه لاتحتاج لحوار ولا لخلاف لانها مطالب حقوقية.. فليتقدم بعض من لديهم القدرة والخبرة لتحديد تلك المطالب وتبني الفكرة وتحديد موعد للقاء في عدن..

على ان لاتكون فيها مطالب تعجيزية مسيسة تخدم أي طرف بل ترفع للرئيس بلغة تبحث عن حلول وليس بالتهديد الوعيد..وذلك بصفته المسؤول الأول عن هذا الوضع باعتباره الرئيس الشرعي المعترف به دوليا.. وعليه واجب رفع المعاناة عن هذا الشعب الصابر وعدم الأكتفاء بالتفرج علينا أو الشكوى مثلنا..

وإذا كان رد الأخ الرئيس أنه ليس بيده قرار لوضع حلول ولابيد حكومته.. وان الحاكم الفعلي هو التحالف العربي…فليتم التخاطب مباشرة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد الإمارات.. باعتبارهم من يديرون الجنوب والمناطق المحررة ولاداعي لنتعب انفسنا بالتخاطب مع سلطة فقدت قدرتها على الحل
بكل صراحة معهم..

الأمر الثاني…تشكل لجنة وطنية مستقلة في عدن
تتولى التحرك لمتابعة تلك المطالب الإنسانية والخدماتية والمعيشة
ونرشح أن يترأسها الشيخ عبدالعزيز المفلحي محافظ عدن السابق بحكم أنه اكثر قبول وعلاقات مع الجميع ومحافظ سابق..إذا وافق على ذلك..

ويكون معه أربعة نواب
واحد من حضرموت والثاني من عدن والثالث من شبوة والرابع من المهرة أو سقطرى..بحكم ثقل تلك المحافظات وأهميتها الاقتصادية ويكون معهم امرأة ممن لديهنّ خبرة اقتصادية بحكم أن النساء أكثر مرونة منا الرجال عند وضع الحلول والتخاطب مع الآخر..

تتولى اللجنة الوطنية التنسيق والتخاطب مع الجهات المعنية الرئيس والتحالف العربي وطلب دعم الجهات الوطنية الجنوبية مثل المجلس الانتقالي والمجلس الأعلى للحراك بشقيه الثوري والسلمي…وكذلك مايعرف بالبرلمان الجنوبي وحزب الرابطة ومؤتمر القاهرة والائتلاف الوطني وتاج الخ… من القوى الموجودة في الداخل بهدف دعم وضع حلول للوضع المتردي معيشيا واقتصاديا وخدماتيا.. والمهددة لحياة الناس والمؤدية لمزيد من الفقر والجوع والمرض والفوضى..ويكون معهم نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي بحكم موقعه النيابي..

فهل من يوافق على هذه الفكرة..أو من عنده أفضل منها أو من يتبنيها..؟!

أو نرقد لنا ونهدى من التمنيات والقال والقيل