fbpx
جلال الربيعي.. قائد افرزته نضالات وطن

بقلم / عزالدين الشعيبي

المنجزات الأمنية الكبيرة للحزام الأمني في محافظة لحج لم تتأتى من دهاليز الفراغ ، إنما لجهود جبارة قدمتها قيادة عسكرية جديرة بالإشادة والتعريف ، وعرف عنها الانضباط ، والتكتيك العسكري ، والحنكة الامنية ، التي لامسها جميع ابناء لحج من حزامهم الأمني .

القائد جلال الربيعي

وكلنا نعرف تلك الظروف العصيبة التي مرت بها محافظة لحج قبل وما بعد الحرب حتى تواجدت قوات الحزام الأمني التي استطاعت وبفضل الله وجهود القيادة ، وبدعم التحالف العربي الشقيق تثبيت مداميك العملية الأمنية وايصالها إلى مستوى عال من القبول ، ليس ذلك ببعيد عن القائد الشاب ( الربيعي ).الذي تدرج من عمق نضالات الشعب الجنوبي ومتارس الدفاع عن الارض و الوطن في الحرب الأخيرة .

فمن جبهات القتال والاستبسال في مقارعة مليشيات العدوان الحوثعفاشي على الجنوب ، ومن مرتفعات منطقة بلة والعند ، وجبال بلة المسيمير ، التي ما زالت شاهدة على إرادة القائد جلال الربيعي وقتاله وصموده إلى شخصية أمنية قيادية ناجحة .
فالحس الأمني الذي يتمتع به_ القائد الربيعي_ والاستراتيجية الأمنية التي كانت نتاجات وافرازات ثورة جنوبية بشقيها السلمي والمسلح برز القائد الشاب ابن يافع المدد والثورة القائد جلال الربيعي ،

وهنا نبعثها رسالة للآيادي المدلسة والأقلام ، المأجورة نقول لن تستطيعوا تشوية العملية الأمنية في محافظة لحج ولن تنالوا من قياداتها المخلصة ، فالمنجزات الأمنية الملموسة في محافظة لحج والمفارقات الواضحة_ فيما كانت عليه محافظة لحج وما وصلت إليه_ أيضا برهان ودليل يخرس كل الأفواه المضللة ويعري حقيقة الأقلام الكاذبة ، فكلنا مع أمننا وقياداتنا الأمنية والشكر والعرفان أولا لله ، ثم لتحالفنا العربي وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية الشقيقة على الخطوات الكبيرة التي أسستها في الجانب الأمني في لحج والجنوب عامة كما لا ننسى الدور الأبرز للقائد الجسور صالح السيد مدير أمن محافظة لحج وكل الشرفاء المناضلين الذين كانوا سببا في تقدم الجانب الأمني في لحج ..

دمتم أيها الأبطال الدرع الحصين لوطننا الجنوب والصخرة التي تفتت أمام صلادتها كل المخططات والمؤامرات التي تريد النيل من امننا واستقرارنا.