fbpx
شركة النفط اليمنية بعدن.. فساد مستفحل وفشل في توفير المشتقات النفطية يعمقان أزمات عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص:

يتواصل فشل شركة النفط اليمنية بعدن في توفير المشتقات النفطية في السوق المحلية منذ اشهر.

وتشهد عدن ومحافظات الجنوب منذ أشهراً ازمات حادة ومتتالية في المشتقات النفطية نتيجة فشل ادارة شركة النفط في رفد السوق المحلية بما يكفيها من المشتقات .

ويشكل فشل شركة النفط اليمنية بعدن اعباء اضافية وكبيرة على المواطن في عدن ومحافظات الجنوب الى ما به من معاناة طويلة تجرعها اياها حكومة الفاسدين في الشرعية.

وتشهد العاصمة عدن ومحافظات الجنوب حالة مثيرة للاستغراب تتمثل في انعدام شامل للمشتقات النفطية في وقت تدعي شركة النفطة انها تعمل لتوفير المشتقات.

ومنذ شهر تقريبا زادت حدة الأزمة واضحت معاناة عدن مضاعفة بانعدام المشتقات في المحطات وتوفرها في السوق السوداء .

يمثل غياب دور الحكومة وعدم التزامها ببرنامج ثابت لاستيراد المشتقات النفطية عبر قانون المناقصات الرسمي الذي يقضي على الاحتكار السائد، بالإضافة إلى عدم وجود دور رقابي وإشرافي حكومي متواصل على عمل الشركتين.

 

  • فساد إداري ومالي:

لا يمكن لشركة حكومية ان تصل الى مرحلة الفشل دون ان يكون هناك اختلال إداري وفساد ينهش المؤسسة، وهو حال شركة النفط اليمنية فرع عدن التي اضحى الفساد فيها متغلغلاً بين الفساد الاداري والمالي.

موظفون بشركة النفط يتسائلون أين تذهب ما تتلقاه الشرطة من عائدات بيع المشتقات باسعار مرتفعة، خاصة بعد ان وصل سعر الـ20 لتر من المشتقات الى 8800 من مشتقات شركة النفط التي تخرج من مصافي عدن.

وينتقد الموظفين سقوط شركة النفط بايدي النافذين من التجار ونافذي الحكومة في حين تعيش عدن أسوأ مرحلة في تأريخها من حيث الانهيار الخدمي والمعيشي، فضلا على ان المشتقات النفطية منعدمة بالكامل فيها.

  • شركة النفط الحاضر الغائب:

تحولت شركة النفط الى بوابة خلفية للتجار النافذين المحتكرين لاستيراد المشتقات النفطية والتعاطي معهم في جعل شركة النفط وجعاً آخر يكوي المواطن في عدن ومحافظات الجنوب.

وتعمل إدارة الشركة على التلاعب بالمشتقات النفطية وأسعارها وعمليات بيعها وتوزيعها من قبل شركة مصافي عدن التي باتت خزاناتها وميناؤها تحت قبضة مستورد واحد للمشتقات النفطية وهو الشيخ أحمد صالح العيسي.

واصبحت شركة النفط بعدن منذ تعيين انتصار العراشة مديرا لها حاضراً غائباً، وعبئاً على المواطن ووجع آخر يكوي عدن ومحافظات الجنوب.

 

  • انعدام المشتقات:

تواصل ازمة المشتقات النفطية ضرب العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة لها، في ظل عجز حكومي عن حل المشكلة والتخفيف من معاناة المواطنين رغم الوعود الكثيرة التي اطلقتها الحكومة بهذا الخصوص .

وتستمر محطات بيع الوقود بإغلاق أبوابها امام المواطنين، بعد نفاذ الكميات المخصصة لها منذ فترة وعدم ضخ كميات جديدة الى السوق المحلي، رغم بيع المشتقات بأسعار مرتفعة تصل الى 8800 ريال للدبة سعة 20 لتر .

هذا الوضع تسبب في ازدهار السوق السوداء، وبات مهربي المشتقات وتجارها يبيعون الوقود بأسعار مضاعفة في جولات وشوارع عدن .

واتهم ناشطون اطراف نافذة في الحكومة اليمنية بتعمد اختلاق الأزمات بعدن لتحقيق مكاسب سياسية، ولإظهار فشل التحالف في تطبيع الحياة في هذه المحافظات .

أخبار ذات صله