fbpx
مكاتب سرية للحشد تجبر عراقيين على القتال في اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

كشف المتحدث باسم العشائر العربية في #نينوى مزاحم الحويت الاثنين، وجود مكاتب سرية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي تقوم بإجبار “العرب السنة” من أهالي محافظة ديالى، ومناطق سهول نينوى للانخراط في صفوفهم من أجل القتال في اليمن.

وقال الحويت في حديث مع “العربية.نت”: “منذ أسبوع تم رصد مكاتب سرية تابعة للواء الثلاثين من ميليشيات الحشد الشعبي، تجبر الشباب من أهالي سهل نينوى وديالى على انتقاء إحدى الخيارين، إما الالتحاق بصفوف الحشد مقابل مبالغ مالية، أو إلصاق تهمة الانتماء لداعش لهم ولعوائلهم في حال رفضهم الخيار الأول”.

وتابع قائلاً: “إنه في حال قبول الشباب بالالتحاق فسيتم تحويل مبلغ قدره 9000 دولار دفعة أولى، إضافة إلى تخصيص رواتب شهرية لهم”، مردفاً بأن “الميليشيات اشترطت على أسر المنضمين، أن لا تطالبهم بأي مبلغ في حال مصرع أولادهم خلال الحرب”.

وعن أعداد المنخرطين في صفوف تلك الميليشيات، أوضح الحويت بأن التحقيقات جارية لمعرفة الأعداد، والتجهيزات العسكرية، واللوجستية الخاصة بهم.

السرقات وتهريب النفط مصدر التمويل

أما عن مصادر التمويل، فأوضح “الحويت” أن هناك تحقيقاً يجرى الآن لمعرفة مصادر تمويل هذا المشروع، خاصة وأن الاقتصاد الإيراني المنهار لا يمكنه دعم مثل هذا المشروع، منوهاً إلى أن ميليشيات الحشد تمول نشاطاتها الاعتيادية عن طريق أخذ “الأتاوات” والسرقات من التجار تصل إلى 250 ألف دولار.

وأضاف أن تهريب النفط العراقي أيضاً يعد أحد أهم مصادر تمويل الميليشيات العراقية، التي قد تكون مصدراً لتمويل نشاطات هذه المكاتب السرية.

حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين

إلى ذلك، أوضح أن طريق الوصول إلى #اليمن يكون عبر الأراضي السورية وصولاً إلى لبنان، وذلك للتدريب ضمن صفوف “حزب الله اللبناني”، ليتم بعد ذلك إرسالهم إلى جبهات الحرب في اليمن للانضمام إلى ميليشيات الحوثي.

وبيّن أن كل ذلك يأتي “ضمن جهود لدعم ميليشيات الحوثي التي تعاني من نقص حاد في أعداد مقاتليها، ما استدعى دعمهم من قبل المرتزقة”، على حد قوله.

يشار إلى أن إيران لم تخف دعمها للحوثيين، فخلال مناسبات عديدة تحدث المسؤولون الإيرانيون عن استمرارهم بتقديم الدعم العسكري لتلك الميليشيات في اليمن، على غرار ما يقوم به الحرس الثوري، بدعم ما يطلق عليهم “مقاتلي محور المقاومة” في العراق، وسوريا، ولبنان.

وأشار الحويت إلى تواجد عناصر إيرانية للإشراف على عمل تلك المكاتب السرية.

تأتي هذه الأنباء بعد أيام من فتح مكاتب لما يسمى “قوات التعبئة الاحتياطية” التابعة لميليشيات الحشد في محافظة#البصرة على غرار قوات الباسيج الإيرانية في محافظة البصرة جنوبي العراق، الذي جاء كرد فعل على حرق القنصلية الإيرانية بيد الغاضبين من المحتجين، فيما لم تبد الحكومة العراقية أي رد رسمي بشأن هذه الخطوات حتى اللحظة.

أخبار ذات صله