روبرتا دخلت إلى مقر المراسم قبل الساعة الحادية عشرة صباحا في صباح اليوم الممطر، وجلست في الصف الأمامي مرتدية “بلوزة” سوداء وبيضاء، قبل أن يتم جلب تابوت ابنها المغطى بالعلم الأميركي.

وحضر المراسم نائب الرئيس مايك بنس والسيدة الثانية كارين بنس، اللذان تبادلا عبارات المواساة مع الأم روبرتا فور وصولهما.

وتوفي جون ماكين عن 81 عاماً، السبت الماضي، بعدما خسر معركته القاسية مع سرطان الدماغ الذي اكتشف الأطباء إصابته به العام الماضي.

وبدت الأم روبرتا صامتة تماما خلال خطاب ألقاه زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في رثاء الراحل، وبدت الدموع في عينيها، وأمسكت لفترات بيد حفيدتها ميغان التي جلست بجوارها.

وعقب كلمات الرثاء، اكتفت الأم برسم علامة الصليب أمام تابوت الفقيد، قبل أن يتم دفع كرسيها المتحرك بعيدا.

وأصيبت روبرتا بجلطة دماغية قبل سنوات جعلت من الصعب عليها الحديث، لكن السناتور الراحل، أكد في خطاب نشر هذا العام أن والدته بقيت محتفظة بحيويتها التي تمثل قوتها الطبيعة، وأنها لا تزال تحتفظ بـ “بريق عينيها المميز”.

ووصف السناتور الراحل والدته بـ”المرأة القوية التي سعت دائما للاستفادة من فرصها (في الحياة)”.

وتزوجت روبرتا ماكين من والد ابنها في سن 21 عاما.