fbpx
العيد في عدن جحيم على الصحفيين النازحين .
شارك الخبر
العيد في عدن جحيم على الصحفيين النازحين .

بقلم غمدان ابواصبع
في زيارة خاطفة لنقابة الصحفيين التقيت بالاستاذ محمود ثابت رئيس نقابة عدن والصحفي القدير نصر صالح وهي وجوه باسمة استقبلتنا بترحاب وبشاشة رغم ماتعاني النقابة من تهميش يوازي تهميش الحوثي له في صنعاء وهو تهميش ممنهج .
ومع ذلك يعمل النقابي الكبير محمود ثابت على خدمة الصحفيين دون كلل او ملل واكثر مالفت انتباهي حجم الاتصالات المنهالة من الصحفيين المشردين في شوارع عدن والباحثين عن بصيص امل قد تقدمه لهم نقابة الصحفيين رغم معرفتهم ان الحكومة ووزارة الاعلام تعمل على تحجيمها والتقليل من اهميتها كنقابة.
ومع ذلك يبذل محمود ثابت ورفاقة مجهود كبير لادراكهم بحجم معاناة الصحفيين رغم اسيتائهم من التجاهل المتعمد من قبل الحكومة وعلى راسهم وزارة الاعلام. وهي حقيقة باتت ملموسة يشاهدها كل من يزور عدن .

هكذا للاسف تتعمد وزارة الاعلام تدمير العمل النقابي واضعافه دون اي جهود حقيقة تبذل وهو اسلوب مقزز لمثل هكذا وزارة خاصة ان النقابة هي الحمل الوحيد لكل صحفي فقد حقوقه بتعمد او بسبب مكايد سياسية

وهي مكايد تدل على مستوى الانحطاط الاخلاقي لمثل هكذا وزارة فالوزير للاسف ليس له وجود مكتفي بالبحث عن الاضواء دون مبالة بالصحفي اليمني طالما هو شخصية لا يجد في نفسه ادنى مسؤولية اتجاههم متجاهل ان وزارته بلا مؤسسات والاصحف فجل الصحفيين المشردين في شوارع عدن هم من العاملين بصحيفة الثورة ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون والصحف الاخرى فتجاهل وزير الاعلام الى هذا المستوى من الاهمال والا مبالة يجعل الانسان البسيط قبل الكادر الحكومي يتسائل عن مهام مثل هكذا وزارة .

فمن يجهل وضع الصحفي في عدن او ينخدع بالاكاذيب. الحكومة فل يزور عدن ويشاهد الوجه المقهور لصحفي اليمني الذي يعيش حالة من القهر لتتخلى عنه الحكومة رغم وعودها الى جانب وعود الرئيس هادي بإاستقبالهم والاستعداد لحل مشاكلهم ليجد نفسه متورط في يوم وليلة تلاحقه الديون ويعكر مزاجه العجز التام عن تسديدها ليتحول بعضهم الى ايادي عاملة في حرج العمال ليفترش الكراتين ويلتحف حرارة الجو الساخنة .

ومنهم من بات يتمنى الموت خير له من الحياة كل تلك الاشياء باتت واضحة لمن يجهل حقيقة الوعود والالتزامات التي وعد بها هادي وحكومته لتتحول الى مجرد اكاذيب لا واقع لها على الارض

أخبار ذات صله