وأسفرت الهجمات والمواجهات، وفق رئيس مجلس إقليم فارياب محمد طاهر رحماني، عن مقتل عشرة جنود على الأقل وإصابة 15، وأسر عشرات آخرين.

وقال رحماني “لم نتمكن من دخول القاعدة. أجزاء كبيرة من القاعدة لا تزال تحت سيطرة طالبان.”

وذكر أعداد القتلى والمصابين، لكن مسؤولا إقليميا أضاف أن طالبان أسرت 40 جنديا، لكن 30 من مسلحيها قتلوا أيضا في المعارك.

وتزامن هجوم طالبان في الشمال مع اشتباكات في إقليم غزنة بجنوب شرق البلاد، والذي يقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كابول بالجنوب.

وسقط المئات بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات هناك منذ الأسبوع الماضي. وحصلت القوات الأفغانية المستنزفة على الدعم الجوي من القوات الأميركية.

وأفاد السكان، الذين فروا من مدينة غزنة عاصمة الإقليم، بأن طالبان قطعت الاتصالات والكهرباء وإمدادات المياه، وأن المستشفيات تفتقر إلى الإمدادات الطبية.