fbpx
الإمارات تغيث 386 أسرة في الشريط الساحلي الغربي لمحافظة ارخبيل سقطرى
شارك الخبر

يافع نيوز – سقطرى – أحمد سعيد السقطري.
هو ساحل اللؤلؤ والمرجان قديما في خمسينات والستينات هو ذلك النصف قمر بساحلة الرملي الأبيض وهو ذلك الخليج الدي سيشهد بناء مستقبلا أكبر ميناء بحري المسمى ديحمض اليوم.
هذا الساحل تمتد اليه أيادي الخير من دولة النماء والخير دولة العطاء الامارات لتقدم لأهالي تلكم القرى معونات إنسانية بعد ان عصفت بهم وبقواربهم ومعداتهم البحرية وبمنازلهم الأعاصير والمنخفضات الجوية.
 اليوم الامارات تتواجد كل يوم وكل أسبوع وكل شهر في قرى هذا الارخبيل تجوب قوافلها في كافة القرى متنقلة بين الجبال والسهول والوديان والسواحل لتقدم يد العون والعطاء الدي لم تفقده سقطرى على مدى سنتين من البناء والتنمية في كافة الجوانب الانسانية والاجتماعية بعد ان فارقتنا الدولة لا لشيء ولاكن لاعباء تكاليف كيف لا وهي من ينهك المواطن بسعر تذكرة السفر لخط واحد الى سيئون 48 ألف ريال إن وجد كيف لا وهي حكومة كل يوم نشهد بعدها وابتعادها عن معاناة المرضى والأرامل والأيتام كيف لا وهي لا تستطيع حتى اليوم تقديم سيارة أسعاف واحدة لنقل مريض او جريح كيف لا وهي لم يعد وجودها في هذا الأرخبيل غير عبر المنظمات الإنسانية لقد ابعدتنا حكومة بن دغر ونسانا او تناسانا الرئيس ان له في المحيط الهندي رعايا فهل يراعون فينا انسانيتنا نحن شعب مسالم يحب الحياة والسلم والسلام كيف لا ونحن الدينا يخافون من قطع الشجر او قتل حيوان أو طير وهي ترتع وتعيش بيننا مخافة الله
نعم ياسادة اوصلوا عنا لكل من به ذرة من ضمير ذرة من حياء ذرة من انسانية شعب سقطرى يعاني فليوم كل الأبواب موصدة وكل الأعمال متوقفة وباب رب العباد هو من بقى وعطف ورحمة من يد يسميها ابناء سقطرى الملائكة وهي يد شيوخ وحكام دولة الإمارات العربية المتحدة التي خيرها مفتوح لاكثر من سنتين وهي تبني وتعمر. فقد تم توزيع مواد غذائية ل 386 عائلة على قرى ديصتمو ،مصاقبهن،ديصعلوتي،ذنوبان.
وقد استلمت تلك المعونات من قبل شيوخ وأهالي تلك القرى وقد عبر الشيوخ عن شكرهم وامثنانهم لكل ما تقوم به دولة الإمارات من تقديم يد المساعدة لأهالي سقطرى في هذه الأيام الصعبة والضروف التي تحيط بهذا الأرخبيل وفي ضل خدلان وتقاعص حكومة الفساد والفنادق
إننا نحن أبناء سقطرى نقلوها للرئيس عبدربة اليوم دولتكم لم يعد لها على الأرض وجود فقد تخليتم عنا بأصعب الضروف واحلكها نصارع الحياة بين الأعاصير والرياح التي تعصف بنا ولم يعد لكم في قلب ابناء سقطرى وجود فهل أنتم من السامعين
وشكرنا وعرفانا منا لكل من قدم يد العون والخير لاهلنا وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة
أخبار ذات صله