وذكر وزير التجارة والصناعة والطاقة، بايك أون جيو، يوم الثلاثاء، أن من المتوقع أن يخفض هذا الإجراء 19.5 بالمئة من أعباء الكهرباء المستحقة لشركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) من على كاهل الأسر.

واتخذت الحكومة قرار الخفض فيما أثار حر الصيف القائظ استياء شعبيا من نظام الفواتير الذي تطبقه كيبكو، ويقضي بمحاسبة الأسر على أسعار كهرباء أعلى كلما زاد استخدامها.

وأوضح الوزير الكوري الجنوبي أن الحكومة ستبحث أيضا القيام بتغييرات على المدى البعيد، وفق ما نقلت “رويترز”.

وأورد في إفادة صحفية مقتضبة “هذا إجراء مؤقت في وجه موجة حر تصل إلى حد الكارثة. سنناقش مع البرلمان للتوصل إلى إجراءات لإصلاح نظام حساب فواتير الكهرباء بالكامل”.

ويحصر النظام المعمول به حاليا مستخدمي الكهرباء لأغراض السكن في ثلاث فئات، ويحاسبهم وفقا لحجم استهلاكهم للكهرباء.

وأشار بايك إلى أن الحكومة ستبحث تقاسم تكلفة التخفيف المؤقت لأسعار الكهرباء مع كيبكو، في سبيل تخفيف عبء التكاليف على الشركة التي تمد كل الأسر الكورية الجنوبية بالكهرباء.

وقالت الوزارة إن إمدادات الكهرباء في كوريا الجنوبية تكفي في الوقت الحالي لتلبية الطلب، وتستخدم البلاد الفحم والطاقة النووية لتوليد نحو 70 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء.