fbpx
التحالف العربي: الميليشيات هي من قصفت سوق ومستشفى الحديدة من معسكر الأمن المركزي
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

يُعرض على قناة الغد المشرق في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت اليمن من كل يوم إثنين البرنامج الأسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل، وقد استضاف البرنامج في الاستوديو الأستاذ نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان ، والأستاذ هاني الجمل المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، وعبر الأقمار الصناعية من القاهرة العقيد أركان حرب سعيد الذيابي الخبير العسكري والاستراتيجي.

العقيد أركان حرب سعيد الذيابي الخبير العسكري والاستراتيجي قال إن التحالف العربي قد وضع النقاط على الحروف واثبت بالحقائق التي لاتدع مجالا للشك ان من قام بهذه الأعمال الجبانة هي الميليشيات الحوثية التي باعت الشعب اليمني إلى إيران وهي تحاول أمام بعض المنظمات الإنسانية أن تجعل من نفسها الضحية وتوهم بعض وكالات الأنباء بأن من قام بعمليات القصف هم قوات التحالف العربي وبالمقابل أثبتت قوات التحالف العربي بالأدلة القاطعة بأن الأسلحة التي تم استخدامها بهذه المجزرة هي صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون التي تستخدمها الميليشيات الحوثية.

الأستاذ نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية قال، ان بيان وزارة حقوق الإنسان بخصوص حادثة قصف ميليشيات الحوثي للمدنيين ومحاولة تلفيق هذه الحادثة لقوات الشرعية وقوات التحالف العربي، حيث اعتمد البيان على أكثر من دليل ومن الأدلة التي تحرك البيان عن طريقها منها شهود الرصد الموجودين على الأرض والفيديوهات التي تمت متابعتها واغلبها كانت عن طريق وسائل الإعلام التابعة للمليشيات الحوثية، وايضا المنظمات المدنية المحلية الموجودة في الحديدة كلها اعطت الكثير من المؤشرات بالإضافة إلى جهود اخواننا في التحالف العربي والجيش الوطني ومن خلال تتبعهم للرادارات وتسجيلات الفيديو اثبتت أنه لم يكن هناك غارات جوية أو أي عمليات عسكرية جوية في تلك اللحظة وإنما وكما تم رصده أنها مجموعة آثار لقذائف الهاون، وصدر مؤخراً تقرير عن خبير عسكري أمريكي مايكل نايتس مفاده أنه هناك 20 أثرا كلها لقذائف هاون طولها ما بين 120 إلى 160 ملم ولا يوجد لأي ضربات جوية ولا أي أثر لصواريخ أخرى على الأرض وأن العملية واضحة تماماً، ولهذا استدعي اصدار هذا البيان بكل ثقة مع مطالبة اللجنة الوطنية لرصد الانتهاكات بأن تقوم بدورها وارسال خبراء رصد لتقديم تقرير يقدم إلى المجتمع الدولي.

هاني الجمل المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية قال، أن هناك عمل مشبوه للأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن وهناك رغبة دولية كبير جداً بأن لا يهدأ اليمن ولا تحل أزمته بأي طريقة، فهناك بعض الدول التي تضغط على المنظمات الدولية لاستخراج تقارير غير صحيحة وبالتالي يتم توسيع الأزمة لاستقطاب أموال طائلة جداً من الأطراف المشبوهة لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.

أخبار ذات صله