ونقلت فرانس برس عن القاضي دانا سابراو الذي سبق أن أمر قبل أكثر من شهر بلم شمل هذه العائلات، قوله “الواقع يفيد بأن عدم العثور على واحد من الأهل يعني أن طفلا سيصبح يتيما، وهذا الأمر تتحمل إدارة ترامب كامل مسؤوليته”.

وبحسب أرقام الحكومة التي قدمتها إلى المحكمة الخميس الماضي، فإن 410 من الأطفال المهاجرين الـ572 الذين لا يزالون في عهدة الدولة، لديهم أهل خارج الولايات المتحدة.

وأضاف القاضي سابراو في تصريح لعدد من وسائل الإعلام “العديد من الأهالي طردوا من البلاد من دون أولادهم. كل ذلك هو نتيجة عمليات فصل قامت بها الحكومة، ونتيجة عجزها وفشلها في اقتفاء أثر الأهل وجمع العائلات”.

وأمر القاضي بأن تحدد الحكومة مسؤولا عن “هذه المهمة الضخمة” المتمثلة بالعثور على أهالي الأطفال. وحتى الآن لم يتم العثور سوى على أهالي 13 طفلا.

من جهتها، طلبت الحكومة الخميس من اتحاد الحريات المدنية الأميركية، وهو منظمة تنشط في مجال الدفاع عن الحريات المدنية، أن “يستخدم إمكاناته الكبيرة وشبكاته من المكاتب القانونية والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين وغيرهم” للعثور على الأهالي الذين طردوا.

وبين مطلع مايو ونهاية يونيو فصل أكثر من 2500 طفل عن أهاليهم بعد أن عبروا الحدود بشكل غير شرعي.

وأجبر الرئيس ترامب على التراجع عن قراره في نهاية يونيو، بسبب الضجة التي أثيرت حول هذه المسألة.

يشار إلى أنه تم لم شمل نحو 1500 عائلة حتى الآن.