وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن المدير الفني لـ “السيتيزنز”، بيب غوارديولا، والمدير الفني لـ “الشياطين الحمر”، جوزيه مورينيو، يتحملان جزءا كبيرا من حجم تلك الإنفاقات.

فأنفقت إدارة مانشستر سيتي ما يقرب من 600 مليون يورو (703 ملايين دولار) منذ انضمام غوارديولا في صيف عام 2016.

أما إدارة مانشستر يونايتد فقد أنفقت ما يقرب من 431 مليونا و400 ألف يورو (505.5 مليون دولار)، وهو ما يتجاوز نصف القيمة، التي أنفقها الناديان في الـ5 مواسم الأخيرة.

وفي سياق متصل، أكدت بعض التقارير أن غوارديولا سجل رقما قياسيا في معدل الإنفاق العام الماضي، إذ تعاقد مع الفرنسي بنجامين ميندي والإنجليزي كايل ووكر والبرتغالي بيرناردو سيلفا وحارس المرمى البرازيلي إيدرسون مورايس والبرازيلي دانيلو ودوغلاس لويز والنيجيري أولارينواغو كايودي والصربي إيفان إليتش.

وكلفت تلك الصفقات خزينة النادي ما يقرب من 317.5 مليون يورو (372 مليون دولار)، بينما أنفق المدرب الإسباني حتى الآن في فترة الانتقالات الصيفية الحالية ما يقرب من 70 مليون يورو (82 مليون دولار) للتعاقد مع الجزائري رياض محرز.

وأما بالنسبة إلى مورينيو، فقد تعاقد في موسمه الأول بالفريق مع الفرنسي بول بوغبا ولاعب أرسنال الحالي الأرميني، هنريك مختاريان والإيفواري إريك بايلي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وقد كلفت هذه الصفقات خزينة النادي ما يقرب من 164 مليون يورو (192 مليون دولار).

بينما أنفق فقط في موسم الانتقالات الصيفية الحالية حتى الآن ما يقرب من 82.7 مليون يورو (97 مليون دولار) وذلك للتعاقد مع البرازيلي فريد رودريغيز سانتوس والبرتغالي ديوغو دالوت وحارس المرمى الإنجليزي لي غرانت.

وكانت أندية ريال مدريد وبرشلونة وتشلسي الإنجليزي احتلت في الماضي صدارة قائمة الأكثر تمويلا لصفقات اللاعبين.

لكن منذ عام 2013 وحتى الآن استطاعا قطبا مدينة مانشستر تجاوز حجم إنفاقات تلك الأندية، حيث بلغ معدل إنفاق كلا الناديين، خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، ما يقرب من مليار و874 مليون يورو (2 مليار و196 مليون دولار).