fbpx
الأمم المتحدة تشيد بجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية لسكان الحديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعة:

أشادت الأمم المتحدة بجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة معاناته وخاصة سكان المناطق المحررة حديثاً في محافظة الحديدة

جاء ذلك علی لسان مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن أندريه ريكيا، خلال لقائه، اليوم، مدير المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن سعيد الكعبي، بحسب ما نقلته وكالة “وام” الإماراتية.

وكان المسؤول الدولي استمع خلال اللقاء إلى شرح عن المشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة والممتدة على الساحل الغربي لليمن ومراحل تنفيذها.

وجرى خلال اللقاء بحث خطة المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى أهالي محافظة الحديدة، إضافة إلى المشاريع التنموية والخدمية المستقبلية المزمع إقامتها في المناطق المحررة لتنعم بمستوى معيشي مناسب، إضافة إلى مناقشة آلية المساهمة في نزع الألغام والعبوات الناسفة وتوعية المدنيين بخطورتها.

وتطرق الحديث، خلال اللقاء، إلى جوانب الدعم الإنساني الموجه للأطفال والنساء وكبار السن من خلال توفير متطلباتهم الأساسية التي تمكنهم من التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الوضع الإنساني الراهن.

واستعرض مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن خلال اللقاء خطة ومشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن وآلية وصول المساعدات الغذائية والإيوائية والأدوية وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجاً والمناطق المتضررة فور تحريرها، وذلك ضمن جسر إغاثي بري وبحري وجوي موجه إلى سكان الحديدة، إضافة إلى خطة تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.

وقد أبدى مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن تقدير الأمم المتحدة لخطة المساعدات الإماراتية العاجلة لإغاثة المناطق المحررة في الحديدة وأهميتها في التخفيف من تداعيات الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن الأحداث في اليمن.

وأشار إلى أن المشاريع التنموية والخدمية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة المواطنين اليمنيين ومستوى تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها المتضررون.

وقال ريكيا، “إن استجابة الإمارات السريعة للنداءات الإنسانية العاجلة في اليمن وتقديم جسر إغاثي بري وبحري وجوي، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية يؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني ودعمها لجهود الأمم المتحدة في المجال الإغاثي، وأيضا مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأحداث في اليمن ومساعدتهم على مواجهة هذه المرحلة الصعبة في حياتهم وتحسين ظروفهم الحالية”.

وأضاف، “إن العمليات الإغاثية والمشاريع التنموية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة حديثا في الساحل الغربي لليمن والأشد تأثرا بالأحداث من شأنها تخفيف الآثار المترتبة على الضرر الواقع الذي لحق سكان هذه المناطق وتعزيز قدراتهم على تجاوز الظروف التي يمرون بها”.

وأثنی المسؤول الدولي علی عملية الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المظلات.. مؤكداً أنها محل تقدير كبير من الأمم المتحدة وتثبت حرص الإمارات على مساعدة الشعب اليمني وتوفير ظروف حياة أفضل للمتضررين من الحرب والتخفيف من معاناتهم”.

من جانبه أكد مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن التزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني.. مشيراً إلى أن المساعدات الإماراتية الموجهة للشعب اليمني لم تتوقف يوماً، فالإمارات لم تأل جهداً في الحد من تداعيات الأحداث على كاهل المواطنين اليمنيين وتوفير ظروف معيشية أفضل لهم.

وقال الكعبي، “إن المشاريع التنموية الإماراتية في اليمن تنهض بشكل كبير بمستوى الخدمات الأساسية في مختلف المجالات منها الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء والبنى التحتية مما ينعكس مباشرة في تحسين جودة الحياة”.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان علی التنسيق المشترك من أجل تنفيذ مشاريع بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الراهنة في الساحل الغربي وبما يخدم الجهود الإغاثية والإنسانية في كامل اليمن.

أخبار ذات صله