وتم إخراج آخر مجموعة من فريق (وايلد بورز) التايلاندي لكرة القدم المؤلف من 12 فردا ومدربهم من كهف تام لوانغ قرب الحدود مع ميانمار مساء الثلاثاء بسلام في نهاية عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر، مما أشاع ارتياحا وفرحة على مستوى العالم.

وقال بياساكول للصحفيين إن هؤلاء الأطفال ومدربهم يتماثلون للشفاء بدنيا ونفسيا وسيُسمح لهم بمغادرة المستشفى، الخميس.

وأضاف: “علينا إعداد كل من الأطفال وأسرهم للاهتمام الذي سيحاطون به عند مغادرتهم”.

أسرار من داخل الكهف

وفي السياق، بدأ الفتية الذين يتعافون من محنتهم الطويلة في الكهف ورجال الإنقاذ الذين نقلوهم إلى أماكن آمنة في قص قصص عن الأخطار، التي أحدقت بهم ونجاتهم.

وقال الآباء، الذين تحدثوا مع الأولاد لوسائل الإعلام التايلاندية، إنهم قالوا إن رحلتهم في الكهف في 23 يونيو كان من المفترض أن تدوم ساعة واحدة فقط حتى حاصرتهم الفيضانات.

وأضافوا أن الماء، التي شربوها لإنقاذ حياتهم كانت تتساقط من السقف.