وذكرت  صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن سيارات البيت الأبيض المزودة بتقنيات حماية عالية وصلت إلى اسكتلندا، الأربعاء، استعدادا لأول زيارة رسمية يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بريطانيا منذ توليه المنصب في يناير 2017.

ويحرص الرؤساء الأميركيون على الانتقال داخل سيارات خاصة معززة بحماية كبيرة حين يسافرون إلى الخارج، ويجري نقل هذه المركبات بشكل مسبق إلى البلد الذي يقصدونه.

وتستطيع السيارات الرئاسية أن تقاوم الرصاص والانفجارات، كما أنها مزودة بأنابيب أوكسجين لإنقاذ الرئيس في حال تعرضه لأي محاولة تسميم من الخارج.

ومن المرتقب أن يلتقي ترامب الملكة إليزابيث، يوم الجمعة، في قصر ويندسور، وسيشهد الاستقبال تقديم تحية من حرس الشرف لترامب فضلا عن عزف النشيد الوطني الأميركي.

وعقب إنهاء المباحثات وعقد لقاء مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، سيقضي ترامب نهاية الأسبوع في ملعب الغولف الخاص به في اسكتلندا، ثم سيسافر إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي حيث يرتقب أن يعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

ويستعد رافضون لزيارة ترامب إلى بريطانيا للخروج في احتجاجات حاشدة بالعاصمة لندن، تعبيرا عن الرفض لسياساته المثيرة للجدل.

ولتفادي الضجة، سيلتقي ترامب ماي في مقر رئاسة الحكومة الريفي “تشيكرز” حتى يبقى بعيدا عن لندن.

وتسعى بريطانيا إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تستعد فيه لإتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي.