ونجح مسعفون في إخراج أربعة صبية آخرين من كهف تام لوانج بإقليم تشيانغ راي على حدود ميانمار، الاثنين، ليرتفع إجمالي من تم إنقاذهم إلى ثمانية حتى الآن في عمليتي إنقاذ خلال يومين متتاليين.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مدرب الصبية سيكون آخر المستفيدين من عملية الإنقاذ، إذ يرجح أن يقضي ليلة أخرى لوحده في الكهف قبل إخراجه المرتقب يوم الأربعاء.

وقال قائد مهمة الإنقاذ نارونجساك أوسوتاناكورن، إن رجال الإنقاذ تعلموا من التجربة وإنهم تمكنوا من إخراج الدفعة الثانية من الصبية في وقت أقل بساعتين مقارنة بالزمن الذي استغرقه إخراج المجموعة الأولى، بينما لا تزال الأمطار الموسمية المتفرقة تهدد بغمر الكهف بالمياه.

وقام فريق من الغواصين الأجانب والقوات الخاصة التايلاندية بإرشاد الصبية للخروج خلال عملية استمرت تسع ساعات عبر أنفاق بطول أربعة كيلومترات تقريبا غمرت المياه أجزاء منها بعدما حوصروا بالداخل لأكثر من أسبوعين.

ويقول القائمون على عملية الإنقاذ إنهم بحاجة إلى 20 ساعة لإعداد خطط جديدة، وإعادة التزود بإمدادات الأكسجين، حيث ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإنقاذ التالية بعد ظهر الثلاثاء إذا سمحت حالة الطقس، وفق ما نقلت “رويترز”.

وامتنع العاملون على إنقاذ الصبية عن تأكيد ما إذا كانوا سيحاولون إخراج الخمسة الباقين جميعا في العملية الثالثة، حيث أن الخطط تقضي حاليا بإخراج أربعة في كل مرة.

وحوصر فريق (وايلد بورز) لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو، أثناء استكشافهم لمجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.

وبحسب المصدر، فإن السلطات لم تسمح بعد للأطفال بتقبيل أقاربهم خشية أن يكونوا قد أصيبوا بعدوى خلال مكوثهم أكثر من أسبوعين في ظروف صعبة.