fbpx
القوات الشرعية تتقدم في باقم وكتاف في صعدة، وتحرز انتصارات كبيرة في نهم وتعز
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

 

يُعرض على قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء اليوم البرنامج الإسبوعي اليوم الثامن الذي تقدمه الزميلة أسماء راجح، حيث يستضيف البرنامج في الاستوديو الأستاذ جمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي، وعبر الأقمار الصناعية من عدن الأستاذ ياسر اليافعي المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع يافع نيوز، وتناولت الحلقة عددا من أهم الأخبار الصحفية التي تخص الشأن اليمني والتي يتصدرها القوات الشرعية تتقدم في باقم وكتاف في صعدة، وتحرز انتصارات كبيرة في نهم وتعز.

الأستاذ ياسر اليافعي المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع يافع نيوز قال، أن اشتعال كافة الجبهات هو أمر مطلوب طالبنا به من البداية بالتوازي مع معركة الساحل الغربي التي لها أكثر من عام وحققت انتصارات كبرى وبالتالي لاشغال الميليشيات الحوثية في أكثر من موقع وأكثر من جبهة ولتخفيف الضغط على جبهة الساحل وينهك الميليشيات الحوثية وأن تركيزهم اليوم وبشكل أساسي على معركة الحديدة كونها بالنسبة لهم حياة أو موت وعندما تفتح ثغرات أخرى أو جبهات أخرى في أمكان أخرى يشتت جهودهم ومقاتليهم ويستنزفون في أكثر من جبهة، وهو مايسهل هزيمتهم ليس فقط في الحديدة حتى في باقي الجبهات، ويرى اليافعي أن لابد من تفعيل الجبهات في محيط صنعاء ونهم وصعدة والجوف وبأقوى مايمكن وذلك بالتزامن مع معركة الحديدة وهذا بحد ذاته سيجهد وسيتعب الميليشيات الحوثية.

الأستاذ جمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي قال، بـأن القوات الشرعية احدثت تقدم بعدد كبير من الجبهات بل  وفتحت عدة جبهات جديدة منها جبهة البيضاء وحقق الانتصارات وخاصة أنها من أهم الجبهات، فاذا تم تحرير البيضاء بصورة تامة ستكون هي بمثابة مفتاح للمحافظات الأخرى، وأن الاستراتيجية المتبعة حالياً كما تم ملاحظته استراتيجية جديدة، حيث يتم قطع سبل التموين على الميليشيات الحوثية وهذا مايؤدي الى انهيار الروح المعنوية لديهم ثم يتم تحرير المنطقة، وإن تواجد عدد كبير من الجبهات التي نشطت وتم فتحها ضد الميليشيات الحوثية نجد أن هناك ركود شبه تام في جبهة نهم تحديداً، وأن هذا الركود يتطلب بالفعل تنسيق الجهود مع قوات التحالف والقوات الشرعية، وأضاف الأستاذ جمال أنه من الواضح أن الميليشيات الحوثية قد فقدت عنصراً مهماً وهو الحشد البشري في جبهاتهم هناك ابتعاد كبير من أهالي عناصر والمشايخ الذين كانوا يتعاونون مع الميليشيات الحوثية لمدهم بالمقاتلين تراجعوا الآن وخاصة أن هناك جزء كبير منهم كانوا في حزب المؤتمر الشعبي العام وقد شعروا بالخيانة التي ارتكبها الميليشيات الحوثية في وقت سابق.

أخبار ذات صله