وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفي إثر محادثات مع نظيريه الياباني، تارو كونو، والكوري الجنوبي، كانغ كيونغ-هوا، إن العقوبات ستبقى سارية على كوريا الشمالية حتى “نزع السلاح النووي بالكامل وعلى نحو يُمكن التحقق منه بشكل تام”.

وعقد وزير الخارجية الأميركي سلسلة من الاجتماعات مع وزيري خارجية اليابان وكوريا الجنوبية بعد أن اتهمته كوريا الشمالية بتقديم طلبات “على غرار رجال العصابات” خلال المحادثات التي أجراها على مدى يومين في بيونغ يانغ.

من جانبه، أعلن وزير خارجية اليابان أن طوكيو وواشنطن وسول ملتزمون بتنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية إلى أن تتخلى عن أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.

تناقض غريب

وتناقض تقييم كوريا الشمالية مع تصريحات أدلى بها بومبيو، السبت، وقال فيها إنه أحرز تقدما بشأن “كل القضايا الأساسية تقريبا”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، السبت، إن هذه “المحادثات رفيعة المستوى وضعتنا هذه المرة في موقف خطير ربما تتزعزع فيه إرادتنا الثابتة من أجل نزع السلاح النووي بدلا من تعزيز الثقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة”.

وقبل التوجه لكوريا الشمالية قال بومبيو إنه يسعى للاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالتزامات كوريا الشمالية والحفاظ على الزخم نحو تنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت الشهر الماضي في سنغافورة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأعلن كيم، خلال اجتماع القمة الذي عقد في 12 يونيو التزاما عاما “بالعمل نحو نزع السلاح النووي”، ولكنه لم يذكر تفاصيل بشأن كيفية وموعد إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي.

وتعهد ترامب بوقف التدريبات العسكرية الواسعة النطاق مع كوريا الجنوبية خلال محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.