fbpx
٧/٧بين الزبيدي وهادي !

 

حسين حنشي

في ٧/٧ ١٩٩٤م كان عيدروس الزبيدي وزيرا لدفاع النظام الشمالي يجتاح باوامر من محسن الأحمر عدن ومدن الجنوب ويدمر كل شيء في طريقه وفِي عنقه آلاف الشهداء .
ثم اصبح الزبيدي لاحقا كوزا مركوزا لشرعنة احتلال الجنوب بوضعه رجل من الجنوب كنائب للرئيس ومستمر بخدمةًمحسن .
أعطي الزبيدي لانه هايف بنظر من استخدمه باحتلال ارضه منصب رئيس لجنة الاحتفالات والمهرجانات فكان يحتفل بإدخال قوات الشمال الى ارضه كل ٧/٧جديد .
وتغيرت الأحوال وضربت القوى الشمالية التي كانت تقوده ضد أهله وأتيحت له فرصة ليقود الجميع لكنه كان هايفا كالعادة ورجل محسن فطرد الجنوبيين من مؤتمر الحوار وفرض من اجل عيون سيده محسن تقسيم الجنوب وعندما تم ذكر الجنوبيين له قال قولته الموثقة (نيك امهاتهم ) و اضربوهم في مرجيل.
ويستمر الزبيدي يحارب أهله من اجل عيون محسن سيده وراعيه من البداية وحتى اليوم .

بينما الرئيس هادي الله يحفظه قاتل جيوش الشمال في حرب ٩٤م ثم استمر يشكل الكتائب من اجل قضيته درب ٨كتائب كانت أصل المقاومة في الضالع وفِي حرب ٢٠١٥م كان قائدا صلبا وجعل الضالع تتحرر كاول مدن الجنوب وواصل ووصل الى عدن وخاض حرب التحرر مِن الاٍرهاب وبناء أمن الجنوب ونجح وشكل المجلس الانتقالي بحب الجنوبيين له ونجح وهاهو على نهج شعبه وقضيته من نضال عسكري الى نضال سياسي.

لهذا سيحتفظ التاريخ لرجل منهما بتاريخ ناصع سيدرس ذات يوم في كتب التاريخ المدرسية لاطفال الجنوب وسيذكر الاخر كعار على أهله وشعبه ونموذج جبان ومهان .