fbpx
وقفة_مع_الذات الجنوبية !! 

كل يوم نكتشف حقائق واقعنا اليوم ، ونبحث بين الركام عن فكرة أو كيفية إستعادة شيء اسمه دولة أو بناء مؤوسسي كان أين من كان من يمتلك القدرة في إرساء مقومات دولة .

الحقيقة المرة التي تدركها بعض النخب وتغيب عن البعض الآخر وهم المصنفون في مستوى النخبة كما قال الغابرون نخوض مع الخائضين _وانعدمت منهم أهمية الشعور بالمسؤولية ..

ماقبل عام 90م. جمهورية اليمن الديمقراطي شكلت سلطة الدولة رغم الأخطاء التي حدثت (وتلك أمة قد

خلت) ..

الفترة التي سبقت بقيت ذكرى تستعيدها الذاكرة الشعبية وتتغني بها ، ومن هولاء الذين يتغنون بتلك المرحلة لم يمتلكوا اليوم القدرة الفعلية وهي محاولة لاستعادة ولو شيء بسيط أسم سلطة الدولة دون الذهاب إلى المناكفة والمعارضة بل جعلوا من الذكريات نواح على الأطلال وتبعثرو خلف الكواليس والتمترس خلف الأسماء والمناطق بعيد عن أي مشروع وطني يساعد على تخفيف حدة التوتر .

وبعضهم جعل من نواحه نبش الأخطاء التي سبقت ونال وكال دون أن يعتبر من تلك الأخطاء لكي ينطلق باتجاه محاولة استعادة سلطة الدولة وسلطة الدولة هي حماية الإنسان وحفظ حقوقه المكفوله له شرعا” وقانونا. .وكل مايتعلق بحرية وكرامة الإنسان بمختلف انتمائهم السياسي أو الاجتماعي …الخ .

تشارك هولاء وهولاء في إضعاف أنفسهم ، جميعهم يصرخون ضد بعضهم وليتهم يصرخون لمجتمعهم انطلاقا” من الحي والمدينة والمديرية والمحافظة إلى آخر حد جغرافي يؤمنون به.

كيف لجمعينا الانتصار لأنفسنا ؟!

لكي ننتصر لاستعادة وطنا …..

حقيقة مؤلمة أن لم نتداركها. ..

*رمزي بن عمر