فمنتخب لاروخا بقيادة مدربه جيان لوبيتيجي يسعى للعودة إلى عالم النخبة وكسب ثقة الجماهير الإسبانية مجددا من خلال ضخ دماء جديدة، وإزالة الصدأ عن التشكيلة، التي لعبت في مونديال 2014، حيث ضم لوبيتيجي أسماء جديدة مثل ماركو أسينسيو (22 عاما)، والذي فرض نفسه بقوة كأحد المواهب الشابة في سماء الكرة العالمية وزميله في ريال مدريد إيسكو (24 عاما).

كما فضل لوبيتيجي حارس مانشستر يونايتد، ديفيد ديخيا، على أسطورة حراسة عرين الماتادور، إيكر كاسياس، بعد أن أثبت دي خيا (27 عاما) أحقيته في ارتداء القميص رقم واحد في منتخب إسبانيا.

وحتى لا يطمر لوبيتيجي الجيل الذهبي لمنتخب إسبانيا، والذي فاز بلقب كأس الأمم الأوروبية مرتين على التوالي وكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، اختار المدرب الجديد الاستفادة من خبرة هذا الجيل في الوقت، الذي سيتفادى فيه الوقوع في فخ المقارنة.

وأكد لوبيتيجي ثقته في بعض عناصر الحرس القديم مثل سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وديفيد سيلفا وأندريس إنييستا.

يذكر أن المنتخب الإسباني سيلعب في المجموعة الثانية من مونديال روسيا بصحبة كل من البرتغال والمغرب وإيران.

وكان لاروخا قد أنهى التصفيات برصيد 36 هدفا واهتزت شباكه في 3 مناسبات فقط ليتساوى مع المنتخب الإنجليزي كأقل الفرق استقبالا للأهداف بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للعرس الكروي الضخم في روسيا.