fbpx
في الذكرى الثالثة لتحرير الضالع.. اللواء الزبيدي: مثلما سجلنا النصر سوياً كونوا على استعداداً دائم للانتصار متى ما حاقت المخاطر بالجنوب
شارك الخبر
صورة اللواء الزبيدي اثناء تحرير موقع الخزان اهم المواقع العسكرية بالضالع 2015

يافع نيوز – خاص:

اصدر القائد الاعلى للمقاومة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا مقتضباً بالذكرى الثالثة لتحرير الضالع من مليشيات الحوثي وصالح في 25 مايو من العام 2015م.

وفي بيانه قال الزبيدي: تطل علينا ذكرى النصر الاول، الذكرى الثالثة لتحرير محافظة الضالع يوم الخامس والعشرين من شهر مايو 2015م. اليوم الذي سجلت فيه المقاومة الجنوبية البطلة بتضحياتها العظيمة نصراً عسكرياً كامل الاركان اصبحت به اول محافظة جنوبية محررة بالكامل.

واضاف، ان الحرب لم تكن خيارنا، لكن النصر كان قرارنا، ومثلما سجلنا النصر سوياً في مثل هذا اليوم، كونوا على استعداداً دائم لتسجيل قرارا جديداً بالنصر متى ما حاقت المخاطر بهذا الوطن وهذا الشعب وهذه الارض الطاهرة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

یا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم

تطل علينا ذكرى النصر الاول، الذكرى الثالثة لتحرير محافظة الضالع يوم الخامس والعشرين من شهر مايو 2015م. اليوم الذي سجلت فيه المقاومة الجنوبية البطلة بتضحياتها العظيمة نصراً عسكرياً كامل الاركان اصبحت به اول محافظة جنوبية محررة بالكامل.

أیھا الاحرار المیامین:

في مثل هذا اليوم رأينا بارقة أمل عنوانها جنوباً خالياً من جحافل الغزاة، والمارقين على الدين والعروبة والقانون. في مثل هذا اليوم سجلت بنادقنا التي لا تعرف الهزيمه، سجلت تاريخاً من الإقدام وخلفت ارثاً من الشجاعة وفتحت باباً من ابواب الحرية أبى الغزاة الا ان يُفتح بالنار والحديد.

انه اليوم الذي بدأ فيه الجنوبيين صولاتهم التي لا تُخفى على أحد، وما اجمل النصر، وكما قيل فكلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجدا، فتحقيق الذات يتطلب صراعا في غاية العظمة. فالمقاومة الجنوبية بشجاعتها حققت الذات التي طالما حاول العدو سلبها دون جدوى، فالمجد يصاحب اهله، والجنوبيين أهلاً للمجد وعنواناً بارزاً له.

يا مغاوير قوات المقاومة الجنوبية البطلة:

ان الحرب لم تكن خيارنا، لكن النصر كان قرارنا، ومثلما سجلنا النصر سوياً في مثل هذا اليوم، كونوا على استعداداً دائم لتسجيل قرارا جديداً بالنصر متى ما حاقت المخاطر بهذا الوطن وهذا الشعب وهذه الارض الطاهرة.

اننا ايها الشعب، لم نمر على هذه اللحظات الا بعد ان قدمنا خيرة الأبطال، واشد الفرسان صلابة وثباتا في الحرب. لذا فلتكن ارواحهم الطاهرة حاضرة دائماً أمام الأسباب والاهداف التي قضوا من اجلها، ولنثبت سوياً على خطاهم .. وليدرك الغائبون عن الماضي والمغيبون عن الحاضر تضحياتنا وليدركوا ايضاً اننا جاهزون دائماً.

رحم الله شهدائنا الميامين، وشفى الله جرحانا المغاوير، وفك الله أسر الأبطال … والنصر للجنوب الأبي.

25 مايو 2018

أخبار ذات صله