fbpx
قوات عسكرية بعدن تنوي هدم 72 منزلاً ومنح أراضيها للمتنفذ احمد الهمداني
شارك الخبر
قوات عسكرية بعدن تنوي هدم 72 منزلاً ومنح أراضيها للمتنفذ احمد الهمداني

يافع نيوز   عدن – متابعات

يقوم  المتنفذ اليمني ” أحمد الهمداني” والمدعوم من الجنرال علي محسن الاحمر ومحافظ عدن مستخدماً قوات عسكرية من لواء 39 وقوات امن مركزي وشرطة عسكرية ونجدة في عدن على إستئناف عمليات البسط على أراضي ” جعوله بالبساتين بعدن  ” والإعتداء على حرمات المنازل وهدم منازل المواطنين الجنوبيين والتي كان توقف عن ممارستها خلال أيام ما تسمى “ثورة التغيير ” .

وتتعرض منطقة “جعلوه ” بمديرية البساتين لعمليات مداهمة من قبل أطقم امن مركزي مدعومة من محافظ عدن واللواء الاحمر والمتنفذ الهمداني للقيام بهدم منازل المواطنين والإستيلاء على أراضيهم في المنطقة .

وقالت المواطنة الحاجة ” رضية الجوهري “والساكنة في منطقة ” جعوله بالبساتين” لـ”القضية ” أنها تسكن في منزلها منذ عامين وأن الدولة وفرت لهم خدمة الكهرباء إلا ان القوات العسكرية تنوي هدم منزلها خلال الأيام القليلة القادمة ، وأضافت انها تسكن واطفالها الصغار في المنزل وان قوات الجيش اليمني تنوي هدم منزلها ، حيث كانت قوات الجيش قد هدمت منزل كريمتها التي لديها أطفال وتم رميهم في العراء بدون مأوى “.

وقال مواطنون في المنطقة ان الأرض التي بنى عليها الموطنون الفقراء هي ملك الدولة ومن حق المواطنين الفقراء البناء عليها ، ولكن  المتنفذ أحمد الهمداني صاحب المدينة الخضراء والمدعوم من علي محسن الأحمر يهدم المنازل ويستولي على الأراضي بالقوة العسكرية، وأضافوا سكان في المنطقة أن المواطنون الجنوبيين مغلوبون على أمرهم لا يملكون أي مأوى وقاموا ببناء منازل لهم على هذه الأراضي التابعة للدولة حيث بلغ عدد المنازل التي بنيت (72) منزلاً .

وقال مواطنون في المنطقة أن الدولة قامت أيضاً بعد سكنهم في هذه المنازل بتوصيل خدمة الكهرباء والآن أشعروهم أن هذه الأرض تتبع المخطط العسكري للمنطقة الجنوبية ، فيما كان قد تأكد أن المخطط العسكري بعيد هذه الأراضي وليس له صلة بها  .

وقال المواطنين بأنهم تفاجئوا الثلاثاء الماضي بعدد كبير من المدرعات والأطقم العسكرية برفقة الشيولات تقوم بدك المنازل وقاموا الأربعاء الماضي بالذهاب إلى مبنى محافظة عدن ورفعوا مذكرة إلى المحافظ وأثناء وقوفهم أمام مبنى المحافظة تفاجئوا بوكيل المتنفذ الهمداني يدخل مبنى المحافظة برفقة أطقم تابعة للشرطة العسكرية ، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى محافظ عدن الإصلاحي ” وحيد رشيد ” وهو ما اضطرهم إلى الذهاب إلى منزله والانتظار هناك أمام المنزل حتى الساعة العاشرة منتظرين رد المحافظ على طلبهم له بالتوجيه بإيقاف هدم منازلهم ، وفي الساعة العاشرة مساء خرج قائد حرس المحافظ وأخبرهم أن المحافظ وجه بإيقاف الهدم .

وأضاف المواطنون أن تلك التوجيهات كانت كذبة وذلك أثناء تفاجئهم في اليوم التالي بالاستمرار في هدم المنازل وما زال الهدم مستمراً حتى يوم أمس الأحد .

وأكد شهود عيان ان الأطقم العسكرية تواصل عمليات المداهمة لمنازل الموطنين وهدمها بصورة لا يمكن ان يقبلها أي قانون أو أعراف ، وذلك امام مرأى ومسمع سلطات عدن التي لم تحرك ساكناً إزاء قيام المتنفيذ الهمداني وقوات الجيش بهذا العمل المشين بحق مواطنين فقراء وليس لهم لا حول ولا قوة .

واعتبر ناشطون حقوقيون أن عدم استماع محافظ عدن وكذبه على أصحاب المنازل التي يقوم الأمن المركزي بهدمها هي نتائج ما تسمى “ثورة التغيير ” كما انها دليل على إستمرار ممارسات الإنتهاكات والإحتقار للجنوبيين ، معتبرين ان هدم المنازل على رؤوس ساكنيها جريمة كبرى ويجب ان يقدم مرتكبيها للمحاكمة ، مناشدين منظمات حقوق الإنسان بالضغط على سلطات صنعاء لإيقاف حملات هدم المنازل على روؤس ساكنيها بمنطقة جعولة بعدن .

6

أخبار ذات صله