ويأتي ذلك بعد يوم على تهديد كوريا الشمالية بإلغاء القمة التاريخية المقررة الشهر المقبل، قائلة إنه ليس لديها مصلحة في قضية يحركها “جانب واحد”، وتهدف فقط للضغط عليها من أجل التخلي عن أسلحتها النووية.

وألغت كوريا الشمالية أيضا اجتماعا رفيع المستوى مع جارتها الجنوبية، احتجاجا على مناورات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن، التي تقول بيونغيانغ إنها تدريب على الغزو.

وستقوم كوريا الجنوبية بالتوسط عن كثب مستخدمة قنوات اتصال متعددة مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حتى تمضي القمة قدما بنجاح.

ومن جهة أخرى، فإن أمام ترامب وفريقه مهمة شاقة خلال الاستعداد للقمة المرتقبة الشهر المقبل.

وكانت خطة ترامب للقاء كيم قرارا مفاجئا، لكن فريقه يأمل في عدم ترك أي شيء للصدفة عندما يجتمع الزعيمان في سنغافورة، في حال تخلت بيونغيانغ عن تهديداتها الأخيرة.

فخطط السياسة والتكتيكات التفاوضية وحتى قائمة المطالبات يتم التعامل معها، وبوجود زعيمين لا يمكن التنبؤ بأفكارهما، من الصعب توقع كل الاحتمالات.

لكن مسؤولي البيت الأبيض يتوقعون تكتيكات تفاوضية صلبة، وظهر ذلك بالفعل هذا الأسبوع حينما أثار الكوريون الشماليون شكوكا جديدة بشأن الاجتماع.

وأثيرت مخاوف لوجستية في الوقت الذي تضع فيه الولايات المتحدة استراتيجياتها للمحادثات، بما في ذلك ما تستعد للتخلي عنه.