fbpx
ابو السيادة !!

نبيل عبدالله

بإحتلال الكويت سقطت السيادة ولتحريرها تدخل تحالف دولي شاركت فيه كل دول الخليج ومصر ودول في مجلس الأمن .
كان الكويتيون مبتهجون بالقوات التي اتت لتحريرهم ولكم ان تتخيلوا ان يظهر كويتي يتحدث حينها عن السيادة وان التعاون مع الحلفاء انبطاح

عن اي سيادة يتكلم أبوالسيادة ؟

نفس الحال في اليمن التي كادت ان تسقط بيد عصابات ايران فتدخل التحالف العربي وكان الحوثيين يتحدثون حينها عن السيادة وهم دمى بيد الايرانيين فعن اي سيادة يتحدثوا ؟

عن اي سيادة يتحدث اؤلائك الذين بجشعهم وعبثهم واطماعهم دمروا الارض والانسان وها هم يرون اهلهم ومدنهم يلعب بها ابو مطرقة وابو نار

عن اي سيادة يتحدث الجنوبي الذي دولته ووطنه وهويته مصادره ومنتهكة السيادة ولا وجود لها على الخارطة ؟
الا يعلم انه هنا يتحدث عن سيادة الجمهورية اليمنية ؟

طوال عقود تمنينا ان تكون لنا فرصة العلاقة والشراكة مع اشقاء للأسف اداروا ظهرهم لنا ولكن مع الحرب اتت فرصة عظيمة لخلق هذا التحالف وتعزيز هذه العلاقة وهذا ما اتجهنا له ثم نجد ابوالسيادة وبعد ان تم استغبائه اعلامياً يحدثنا عن السيادة عن أي سيادة تحدثنا يا ابوالسيادة ؟

من ما يدخل في اطار السيادة هو عدم التدخل في شؤون الدول ونحن نعظم هذا الا اننا بذاتنا دولة وشعب محتل وصاحب قضية عادلة ونحتاج حلفاء لنا في قضية كقضيتنا ومن يعلم ما عاناه الجنوب وما كان يحلم به الجنوبيون وما نعلمه من غدر وعنجهية المحتل الجار لما ذهب يعض اليد التي امتدت له ويقول لا للتدخل في شؤون اليمن الداخلية !

ساسة الشرعية ومرتزقتها آكلي السحت وسارقي الماء من افواه المواطنين والضوء من عيونهم هم واحزابهم اخر من يتحدث عن السيادة والكرامة واقسم ان لو الامارات سخرت امكانياتها خدمة لمشاريعهم واطماعهم لأثنوا عليها ليل نهار وان بنت ثكناتها على اسطح منازلهم .

لن يزايدوا علينا ولا على حبنا وحرصنا على وطننا وتطلعنا لأن نراه حر مستعيداً لهويته ودولته وكرامته وحدوده على كامل ترابه

لن نرضخ لآلتهم الاعلامية فليسمونا منبطحين لان فلسفتهم عن الانبطاح مختلفه فليسمونا عبيد لأن فلسفتهم عن العبودية مختلفة كاختلاف فلسفتهم عن الحرية فهم يصورون الحق باطل والباطل حق والحر عبد والعبد حر وحتى عدالتهم هي الظلم والجور وجميعهم مع حل القضية الجنوبية حلاً عادل ولكن بما يتوافق مع عدالتهم الشيطانية .

لن نفرط في علاقتنا وتحالفنا مع اشقاء كانوا ولا يزالوا لنا سنداً وداعماً ونعم الاخ والحليف .

/ نبيل عبدالله