وتعرض الحارس المخضرم، للطرد اعتراضًا على قرار الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر، باحتساب ركلة جزاء لريال مدريد سجل منها هدفه الوحيد، الذي أطاح بالسيدة العجوز من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وقال بوفون: ربما لو فكرت في الأمر لتصرفت بطريقة أكثر تحضرًا، لكن لا يمكن التحكم في انفعالات شخص عاش هذه الأجواء الساخنة”، بحسب موقع “كوورة”.

وأضاف بوفون: “أنا إيطالي قبل أن أكون لاعبًا ومشجعا ليوفنتوس، وأهتم كثيرا بالكرة الإيطالية، لقد تفاعلت كثيرا مع فوز روما على برشلونة في الليلة السابقة وتأهله للدور قبل النهائي، وإذا نجح اليوفي في تكرار الأمر والصعود من بوابة ريال مدريد، لكان أضحى إنجازًا لا يقدر بثمن لكرة القدم في بلادي”.

وشدد قائد يوفنتوس على أنه يقل إن ركلة الجزاء غير صحيحة، “بل أكدت أنها مثيرة للشك، وفي مثل هذه الحالات وقبل 30 ثانية من نهاية مباراة بهذا السيناريو، كان من الأفضل أن يشير الحكم باستمرار اللعب، لكنه قرر أن يكون بطلاً للمباراة بإثارته للجدل”.

وبرره انفعاله الشديد الذي أدى إلى طرده بالقول: “ائلا: “لقد خسرنا مباريات أكثر أهمية، لكن في هذا اللقاء وجب علي الدفاع عن الأداء المذهل لفريقي والقدرة على العودة من الخسارة بثلاثة أهداف، وكذلك حماية حقوق 5 آلاف مشجع لليوفي جاءوا لمساندة الفريق في مدرجات ملعب ريال مدريد”.