fbpx
«تقرير» قوات الحزام الامني.. تدحض ادعاءات الحوثيين وتقهر الارهاب وتفشل مخططات الإخوان المسلمين
شارك الخبر
«تقرير» قوات الحزام الامني.. تدحض ادعاءات الحوثيين وتقهر الارهاب وتفشل مخططات الإخوان المسلمين

 

يافع نيوز – خاص:

شكلت انتصارات الحزام الامني الجنوبي والنخبتين الحضرمية والشبوانية، صدمة كبيرة لأطراف الشمال والشرعية.

ولم تتوقع قوى الشمال مجتمعة، التي ظلت تمتهن مصادرة القرار الامني والسياسي في الجنوب، منذ عقدين ونصف، ان ينهض الجنوبيين من بين ركام التدمير الممنهج وتتشكل فيه قوات أمن تستطيع إعادة الاستقرار والامن لمحافظات الجنوب وتطهر مناطق واودية تلك المحافظات من الارهاب المزروع فيها منذ ما بعد 1994م.

• حزام يطوق الجنوب:

وتمكنت قوات الحزام الامني من تطويق محافظات الجنوب والتوسع الامني في مختلف المديريات والمحافظات من حضرموت شرقاً وحتى الضالع والمسيمير وكرش شمالا وغرباً.

ومع كل دخول للحزام الامني الى مديرية من مديريات الجنوب تلاقي الترحاب والاستقبال، ويشعر المواطنين بالامان، منذ تمكن الحزام الامني من تامين عدن ومطاردة الارهاب وفكفكة جماعاته ومداهمة اوكاره.

كما وصل الحزام الى جبال ومرتفعات واودية في أبين، بالتزامن مع وصول النخبة الشبوانية الى شعاب واوكار الارهاب في مناطق نائية، وكذا وصول قوات النخبة الحضرمية الى وادي المسيني الذي كان يحتضن اوكاراً ارهابية ومخازن لأسلحتهم التي يتسخدمونها في الاعمال الارهابية.

ومؤخراً وصل الحزام الامني الى محافظة الضالع وسط ترحيب من المواطنين، وتمكن من رفع كل نقاط الجباية التي اقامتها جماعات مسلحة لغرض الجباية بمخالفة للعرف والتقاليد والقوانين.

وفي ردفان اصبح الحزام الامني ذا قوة وفاعلية، عقب استعادة الامن وانهاء نقاط الجباية ومداهمة عدد من الاوكار التي كان يتحصن فيها اشخاص ينتمون لجماعات ارهابية عقب هروبهم من ابين ولحج، لينتقل الحزام الامني بردفان ممثلا باللواء الخامس دعم واسناد بقيادة العقيد ” مختار النوبي” للقتال في جبهة كرش وتحقيق انتصارات متتالية داخل عمق منطقة الشريجة اولى مناطق جنوب محافظة تعز الشمالية.

في سياق يجري التحضير لتخرج دفع من قوات الحزام الامني الخاص بتطويق مديريات المسيمير وكرش والصبيحة، وبسط الامن فيها، ومطاردة أي خلايا ارهابية هربت الى هناك عقب مداهمتها في ابين وشبوة وقرى نائية بلحج.

• افشال مخططات الفوضي:

ولا شك ان الجنوب كان معرضاً لإستهدافات مزدوجة بدعم خارجي لا سيما ما كشفت عنه وسائل اعلام عربية، من محاولات دولة قطر لإفتعال الفوضي في محافظات الجنوب المحررة، خاصة العاصمة عدن، وذلك من خلال ” دعم الجماعات الارهابية عبر حزب الاصلاح – الاخوان المسلمين – وتشجيع قيادات بالشرعية بالتمرد على التحالف العربي وإعلانه معاداته “. حد وصف وسائل الاعلام.

وقطعت ” قوات الحزام الامني والنخبتين ” المشكلة والمدعومة من التحالف العربي بالتنسيق مع امن عدن ولحج وشبوة وابين وحضرموت، الطريق أمام أيادي التدخل الخارجي سواء القطري او الاخواني او الايراني والحوثي، لإحداث أي عبث في الامن والاستقرار.

• استهداف محدود يدل على الوهن:

ورغم وجود بعض الاستهدافات للأمن متمثلة بتفجيرات او تفجيرات او افتعال مشاكل أمنية، إلا انها باتت محدودة وضيقة، ولم تعد مثل السابق الذي كانت فيه تلك الاستهدافات الامنية او العمليات الارهابية تحقق اغراضها في انجاح هجماتها.

ومن خلال النظر في عمليات الارهاب والاختلالات الامنية الاخيرة، يظهر بوضوح ان جماعات الارهاب وايادي التدخلات العابثة لقوى الشمال او قطر وتركيا وايران، باتت تعيش حالة من الوهن والتلاشي امام صمود قوات الحزام الامني والنخبتين وقوات الامن في عدن ولحج.

 

• انتصارات أمنية لدعم المسار السياسي:

تثبت الانتصارات الامنية والعسكرية التي تحققها القوات الجنوبية في جبهات الساحل الغربي وصعدة وميدي وتعز، او تلك التي تحققها قوات الحزام الامني والنخبتين الحضرمية والشبوانية في محاربة الارهاب في مدن الجنوب، أن الجنوب صار قوة لا يستهان بها.

وفي انعكاس للمسار السياسي يعتبر الجنوب ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقواته قوة فاعلة ومؤثرة على الارض، وشريك لابد منه للتحالف العربي ولإقليم والعالم، حماية للانتصارات التي تحققت، وحماية لمصالح العالم ونجاح عمليات مكافحة الارهاب.

وهذا الامر ما لا يروق قوى الشمال مجتمعة، بما فيها قوى داخل ” الشرعية ” حيث تتخذ تلك القوى من شرعية هادي مظلة لتشوية انتصارات وانجازات قوات الامني الجنوبية ” الامن العام – الحزام الامني – النخبتين الحضرمية والشبوانية “. وليس آخر تلك التشويهات التي اتخذتها قوى الشمال باسم الشرعية ” الرسالة الموجهة الى مجلس الامن ” والتي اظهرت امتعاض كبير من الانتصارات الجنوبية وكالت اتهامات باطلة، تؤكد في مجملها ان الارهاب وجماعاته والعصابات التي تفتعل الاختلالات الامني على علاقة وطيدة بمكونات داخل الشرعية ومن خلفها قطر وتركيا وكذا على علاقة بالحوثيين ومن خلفهم إيران.

على الأرجح ان القطار قد فات قوى الشمال ومكونات داخل الشرعية في تحقيق ما كانوا ياملوه من استمرار العبث الامني بالجنوب، والفضل بعد الله تعالي يعود لصمود شعب الجنوب وتشكيله الحاضنة القوة لقوات الامن، وكذا لقيادات وجنود قوات الامني والحزام والنخبتين وكذا قوات التحالف العربي وفي مقدمتها قوات ” الامارات العربية المتحدة “.

*عن صحيفة يافع نيوز الورقية.

 

أخبار ذات صله