بقلم /نصر زيد
لقد وصل بنا الحال بأن يقوم المهندس أحمد الميسري وزير الداخلية لتأمين منزله الكائن في مديرية المنصورة – حي ريمي حيث أقدم على تركيب الكاميرات في نصف شارع الكورنيش لتأمين مقر أقامته وعلى الشعب وعلى كل مواطن أن يأمن منزله ويقتدي بوزير الداخلية حتى نشعر بالأمان والاستقرار وعلينا جميعاً شراء الكاميرات للمراقبة وعمل حواجز على منازلنا .

ما لذي سيقدمه للداخلية الذي عندما كان وزيراًً للزراعة ماذا عمل فيها سوى ان اموالها طارت والزراعة اتلفت .
يا ناس كونوا صريحين ولو مرة في حياتكم ما حصل في كل العالم بأن وزير زراعة يتحول وزيراًً للداخلية هل انعدموا الكفاءات الشرطاويه في البلاد ام ان حقيبة الداخلية تخص رئاسة الجمهورية وهي من ضمن القرارات والتعينات الخاطئة .

وفي عهدة كوزير للداخلية كثر بيع وشراء الاسلحة وضياع الأمن والاغرب من ذلك وبصفته وزير الداخلية قام بفتح مركز اعلامي ولا يحق له حيث عنده التوجيه المعنوي لوزارة الداخلية كما انه يقوم بترقيات المقربين له والحبائب .
وهل يعقل ان يكون وزيراًً للداخلية وهو مهندس زراعي ولكن نحن في بلد العجائب
ومن هنا أوجه لكل مواطن ان يركب كيمراء أمام منزله حفاظاًً على سلامته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نـــصر عـــبدالله زيـــــــــد
11/4/2018م