أعلنت قوات الجيش اليمني، الاثنين، أن مدافعها دكت تجمعات ميليشيا الحوثي الانقلابية في مسقط رأس زعيم المتمردين، بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء حرب التمرد الحوثية السادسة عام 2009م.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن مدفعية الجيش دكت تجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية في جبل “الجميمة” القريب من ضريح الصريع “حسين الحوثي” بمرّان.

يأتي ذلك بعد نجاح الجيش اليمني، بدعم من التحالف في فتح جبهة خامسة جديدة في صعدة بمديرية الظاهر التي تبعد 10 كلم فقط عن منطقة مران مسقط رأس زعماء التمرد الحوثي.

وفي الجوف، حررت قوات الجيش اليمني، الاثنين، مواقع جديدة في “مديرية برط” المحاذية لمديرية الحشوة بمحافظة صعدة.

وذكر مصدر عسكري، أن الجيش حرر عددا من المواقع في مديرية برط شمال الجوف، أهمها “جبل الشعير” الاستراتيجي الواقع بين محافظتي الجوف وصعدة، وأكد تكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال المعارك.

إلى ذلك، لقي أكثر من 30 حوثياً مصرعهم في جبهة الساحل الغربي جراء صد قوات الجيش، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، محاولات تسلل فاشلة لميليشيا الحوثي من عدة محاور في أطراف مديرية حيس ومنطقة القطابا جنوب الحديدة.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن المعارك تزامنت مع غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي، واستهدفت تعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخائر وتجمعات لميليشيا الحوثي في مناطق موزع والجراحي والتحيتا.

وفي شرق صنعاء، استهدفت مدفعية الجيش اليمني، الاثنين، مواقع الحوثيين، بالتزامن مع غارات مكثفة استهدفت تعزيزاتهم غربي مأرب.

وأفاد مصدر ميداني، بأن مدفعية الجيش دكت تجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة بمديرية نهم، تركزت في منطقة البارك، ونقطة تسليح في القضاضة، ومؤخرة منطقة الحطب، كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية استهدفت تعزيزات الحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب.

وأسفرت الغارات والقصف المدفعي، عن تكبيد الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.