وحسب ما ذكره موقع “النهار أونلاين” الجزائري، فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 26 عاما لعبت دورا هاما في تنفيذ العملية، التي استهدفت خطيبها المجوهراتي وكبدته خسائر كبيرة.

وقام اثنان من المتهمين في عملية السطو باستخدام مفاتيح مقلدة لتنفيذ عمليتهم بدقة وبإحكام، وذلك بعد الاتفاق المسبق مع الفتاة “فتيحة.م” التي استدرجت خطيبها الضحية صاحب 40 سنة إلى منزلها مستغلة غياب أهلها، حيث قامت بأخذ مفاتيحه خلسة وسلمتها لابن عمها.

والأخير هو المتهم الرئيس في القضية، حيث قام باستنساخ مفتاح المحل الكائن بوسط مدينة برج منايل، ثم تسلل مع شريكه في العملية للمحل وقاما بالاستيلاء على كمية مهمة من المجوهرات.

ووجهت أصابع الاتهام لخطيبته التي حاولت الإنكار في بداية الأمر، إلا أنها انهارت أمام المحققين، واعترفت بتفاصيل الجريمة.

وكشفت المتهمة الشابة أنها شاركت في العملية بعد أن هددها ابن عمها بفضح أمر تردد خطيبها على منزلها في غياب أهلها.

وقضت محكمة الجنح لدى مجلس قضاء ولاية بومرداس بحبس المتهمين ما يبن 7 و10 سنوات.