fbpx
نهاية العالم بين الحقيقية والخيال ( تقرير متكامل )
شارك الخبر

متابعات خاصة لـ ( يافع نيوز) – وكالات

ثمة توقعات بوصول العالم إلى “نهايته” في 21 كانون الأول/ديسمبر من  2012، وهو اليوم الذي ينتهي فيه “تقويم المايا”.
وقام علماء الاجتماع باستطلاع رأي 1600 شخص من سكان روسيا بخصوص “نهاية العالم” المتوقعة.
وأظهر الاستطلاع أن 75 في المائة من سكان روسيا لا يفعلون شيئا أمام احتمال “نهاية العالم” بينما يحتاط 3 في المائة لهذا الاحتمال، فيقومون بتكوين احتياطي غذائي في حين يتضرع 1 في المائة إلى الله.
وبيّن نفس الاستطلاع أن 9 في المائة من الروس لا يستبعدون أن تصدق التوقعات بنهاية العالم.
ويجدر بالذكر أن إدارة منشأة “مخبأ ستالين” في موسكو دعت الراغبين في النجاة من “نهاية العالم” ليلجأوا إلى مخبأ محصن يبعد 65 مترا عن سطح الأرض، واعدة بتأمين “النجاة من نهاية العالم” في مقابل مبلغ 1.5 مليون روبل للشخصيات الهامة و500 ألف روبل للمواطنين العاديين. كما أنها وعدت بإعادة نصف المبلغ المدفوع إذا “لم يقض العالم نحبه”.
وعلى صعيد ذي صلة قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن الحادي والعشرين من ديسمبر سيكون يوم عمل عادي للقوات الصاروخية النووية الروسية رغم الشائعات التي تتحدث عن نهاية العالم في هذا اليوم.
وأوضح العقيد فاديم كوفال أن القوات الصاروخية ستواصل عملها وفقا للخطة في الحادي والعشرين من ديسمبر.

جبل بيغاراش و نهاية العالم

بدأ العد التنازلي لدى الكثير من المتابعين لآخر الأخبار المتعلقة بـنهاية العالم بعد ثلاثة أيام رعب وهستيريا نهاية العالم تجتاح أوروبا وتصل الى بيغاراش الفرنسية.

القرية الصغيرة الهادئة الواقعة في جنوب فرنسا، لم يسبق التحدث عنها قبل أن تداول نبأ على شبكة الانترنت حول نهاية العالم يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

أنصار نهاية العالم تحدثوا عن الانتظار بصبر وصول الجسم الغامض على ذروة كتلة صخرية حيث ستخرج الأرض لتجنب نهاية العالم.

كورين صاحبة قاعة شاي :“انه أمر تم تصعيده كثيرا كما تعلمون، تاريخ نهاية العالم في بيغاراش. وأخيرا، سيحدث شيء هنا لا يمكننا تفسيره وهذا أمر مؤكد .”

جون بيير ديلورد رئيس بلدية القرية التي يقطنها 200 نسمة طالب الفضولين بعدم القدوم الى بيغاراش فالوصول الى القمة التي كثر الحديث عنها سيكون أمرا مستحيلا.

جون بيير ديلورد عمدة بيغاراش:“انه لمن الصعب تحمل قصص عن أشياء تبدو خيالية تماما هذه أمور ليست واقعية فلماذا نحن بدلا من باقي دول العالم.”

السلطات المحلية اتخذت تدابير مختلفة كمراقبة الطرق المؤدية الى القرية من قبل الدرك الذين سيقومون كذلك بوضع حواجز تمنع من الوصول الى بيغاراش لأنه قد يشكل خطورة على حياتهم.

والأسوأ من ذلك هو دعوة السكان وأقاربهم الى الحصول على بطاقة للمرور لدخول القرية اليوم المحتمل.

منشو: نبوءة الـ”مايا” حول نهاية العالم هدفها الإثارة

قالت إحدى زعيمات السكان الأصليين في غواتيمالا والحائزة على جائزة “نوبل” إن الضجة المثارة حول المخاوف المتعلقة بنهاية العالم والتي تقوم على قراءة تقويم حضارة الـ”مايا” القديمة تستند إلى تفسير “خاطئ” لنظرة تلك الثقافة إلى العالم.

وقالت الحاصلة على جائزة “نوبل” للسلام في عام 1992 ريغوبيرتا منشو إن التفسير الحالي موصوم بالرأسمالية الحديثة. وقالت منشو مساء أمس الاثنين في مدينة ميريدا المكسيكية في مهرجان خاص بثقافة الـ”مايا” إن “الإثارة تهيمن علينا، ولكن الشيء الجيد هو أن جميع هذه التوقعات ستنتهي في 21 كانون الأول (ديسمبر)، ومن ثم يمكننا أن نتحدث عن اليوم الثاني والعشرين من الشهر”.

وشدد خبراء على أن المايين تحدثوا فقط عن 21 كانون الأول (ديسمبر) 2012 كنهاية عصر وبداية آخر، وليس كنهاية العالم على وجه الإطلاق.

وقالت منشو، التي تنتمي إلى مجموعة “مايا كيشي” العرقية في تصريحات نشرتها وسائل إعلام مكسيكية إنه ينبغي أن ينظر إلى يوم الجمعة القادم على انه “تاريخ روحي لطلب المغفرة”. وأضافت: “إنه زيف أن نقول أن البشرية في طريقها إلى النهاية، لأن البشرية لها تاريخ طويل. ينبغي علينا أن نحقق الاستفادة القصوى منها حتى يمكننا طلب المغفرة عن كل الشرور التي اقترفناها على مر الزمن”.

 

أ مريكي يصنع عنبر الركاب الفاخرلمواجهة مزاعم نهاية العالم

عنبر ركاب

الأمريكي يدعي رون هوبارد في مدينة مونتيبيلو بولاية كاليفورنيا الأمريكية صنع عنبر الركاب التحترضي الفاخر للجوء، لمواجهة مزاعم نهاية العالم. مع حلول نهاية العالم، زاد حجم المبيعات لهذا النوع من عنبر الركاب الى بيع واحد لكل يوم، بدلا من يباع واحد لكل شهر.

يباع هذا عنبر الركاب بسعر 46 ألف جنيه استرليني. بالاضافة الى اعتباره ملجأ، كما يستخدمها لغرفة الصيد أو غرفة الاستراحة في العادة.

الخوف من نهاية العالم “حالة هيستيرية” ترفضها الأديان

يتهم البعض من أهل العلم الأديان، ولا سيما الأديان السماوية، بأنها هي مصدر “الخوف المتجذّر في مجتمعاتنا من نهاية العالم”، ولكن لأهل الدين نظرة بعيدة كل البعد عن الهلع “غير المبرر” لما يحكى عن تواريخ النهاية، واضعين ما يجري اليوم في إطار “الهلوسات والخرافات”.

وبعد أن عرضت “النشرة”، تحت عنوان “هل تفصلنا أيام فعلاً عن نهاية العالم؟”، استبعاد العلوم لأي نهاية مرتقبة، تلقي الضوء في الجزء الثاني اليوم على النظرة الدينية لهذا الحدث المنتظر لدى المسيحيين كما لدى المسلمين.

 

“لا أحد يعلم اليوم والساعة إلاّ الآب”
ينتقد الأب الدكتور يوسف مونس، المتخصص بالأنتروبولوجيا، “التصورات الخرافية التي لا معنى لها والتي يعطيها البعض صورة نبويّة خاطئة”، داعياً لعدم “إنتاج خرافات ومن ثم تصديقها وإقناع الآخرين بها”.
مونس، الذي يستفيق ليلاً على اتصالات العديد من الناس الذين يطلبون منه تطمينات حول تاريخ 21 كانون الأول الجاري الذي، بحسب البعض، هو نهاية العالم وفقاً لروزنامة “المايا”، يصف ما يجري اليوم بأنه “حالة من الهيستيريا الداخلية”، مشيراً إلى أن “هذا عالم نفسي منهار مفكك يترجى المستقبل ليحمي ذاته”. ويرى أن “من يؤمن بنهاية العالم بعد أيام يحتاج لعلاج نفسي”، لكنه في الوقت نفسه يعبّر عن تفهمه لـ”فزع الناس”، وذلك لأن “المسألة بدأت تأخذ طابعاً كبيراً بسبب ما يشاع عبر الإعلام”.
وتجدر الإشارة إلى ان الأب مونس كان قد عاين منطقة تواجد شعوب “المايا” في القارة الأميركية، وهو يؤكد في هذا الإطار أنهم “فعلاً علماء كبار بالهندسة وبالجغرافيا” ولكنه يشدد على أن “لا أحد يعرف متى تأتي الساعة إلاّ الآب وحده” كما يقول الكتاب المقدس. فالإنجيل تحدّث عن عودة المسيح، معتبراً أن “الأيام تنتهي عندما يعرف العالم كله وجه المسيح”. وتساءل في هذا الإطار: “نحن اليوم في ظل جنون ديني وتعصب كبير، ولا يمكن للرب أن يأتي والمتعصبون يسحبون السكاكين على رقاب المسيحيين، فهو سيأتي بعد أن نمرّ بالسلام والهدوء”.

 

علامات الأزمنة
الإنجيل ينقل عن يسوع المسيح تحذيره للناس من تصديق “المسحاء الدجالين والأنباء الكذابين”، وينبه إلى ضرورة السهر، أي الإستعداد، “لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة” (متى 25،13). وعندما سأله تلاميذه: “قل لنا متى تكون هذه الأمور، وما تكون العلامة أن هذه كلها توشك أن تنتهي”. أخذ يسوع يقول لهم: “إياكم أن يضلّكم أحد. فسوف بأتي كثير من الناس منتحلين اسمي فيقولون: إنه هو! ويضلون أناساً كثيرين. فإذا سمعتم بالحروب وبإشاعات عن الحروب فلا تفزعوا، فإنه لا بد من حدوثها، ولكن لا تكون النهاية عندئذ. فستقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتحدث زلازل في أماكن كثيرة، وتحدث مجاعات، وهذا بدء المخاض” (مر 13، 3-8)… ويتابع شارحاً كل المصاعب التي سيمرّ بها المسيحيون “والذي يثبت للنهاية، يخلص” (مر 13،13).
كثيرة هي الآيات في الإنجيل التي تتحدث عن علامات الأزمنة، وكلها تشدد على أن “أحداً لا يعرف متى تأتي الساعة”. ويذكّر الأب مونس بهذه الحقائق الإنجيلية، موجهاً صرخة لكل المسيحيين: “ألا تتبعوا المبصّرين، فلا أحد يبصر المستقبل، وأخبار نهاية العالم ليست بجديدة وليست حقيقية”.

 

“يسألونك عن الساعة أيّان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”

أما لدى المسلمين، فإن “النزعة الشرعية إلى من يحدد وقت القيامة هي الحرمة لأن الرسول محمد وهو يوحى إليه وإمام الأنبياء لم يعلم متى هي، وكان يأمر الناس بأن يستعدّوا لها بالعمل الصالح”، وفق ما يؤكد لـ”النشرة” الشيخ وسيم المزوق، مسؤول الشؤون الدينية- قسم الفتاوى في دار الفتوى ،”فالإنسان المسلم يتحضر للساعة من خلال البقاء على الطاعة”.
ويشير إلى أن “من عقائد المسلم أن يؤمن باليوم الآخر وإلاّ فلا يعد مسلماً، إذ إن الإيمان بالساعة، أي بيوم القيامة والبعث والنشور، هو من بين أركان الإيمان الستّة لدى المسلم”.
ولكن، متى تأتي الساعة؟ يشرح الشيخ المزوق أن “النبي محمد قد سُئِلَ عن الساعة فقال الله في سورة النازعات “يسألونك عن الساعة أيّان مرساها فيمَ أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر مَن يخشاها” (42-45)،  أي قل لمن يسألونك عن الساعة ماذا أعدوا لهذا اليوم، ولكن لا أحد يعلم متى تأتي إلا الله. وفي سورة الأعراف، قال تعالى: “يسألونك عن الساعة أيّان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو” (187)، أي منتهى علم الساعة هو لدى الله ولا يعلم الغيب إلا الله”.
ورداً على سؤال حول حالة الخوف التي يمرّ بها البعض اليوم، يعبّر الشيخ المزوق عن إيمانه بزوال الدنيا ولكن “إذا وإذا كان الإنسان مستعداً فبإذن الله ليس عليه أن يخاف فأولياء الله لا خوف عليهم”، منتقداً من يعمل اليوم على تخويف الناس.

 

العلامات الصغرى للساعة تمت كلها
ويشير إلى أن العلامات الصغرى التي حددها العلماء لإقتراب الساعة قد تمت كلها، فيما نبقى بانتظار العلامات الكبرى، كاشفاً أن العلامات الصغرى هي “انتشار الخمر والربى والزنى، وانتشار الظلم وتعري النساء”. ويشرح أن النبي يقول: “صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا”. وبالإضافة إلى ذلك، فكثرة القتل هي أيضاً من علامات الأزمنة، ومرور الوقت بسرعة.
أما علامات الساعة الكبرى، بحسب الشيخ المزوق، “فأولها ظهور المهدي رضي الله عنه ثم الأعور الدجال، أو المسيح الدجال، ثم نزول سيدنا عيسى من السماء ثانية إلى الأرض، ثم خروج يأجوج ومأجوج وهما قبيلتان يفسدان في الأرض، ثم يرسل الله نوعاً من الدود يسمى النغف، يخرج من أعناق القبيلتين ويقضي عليهما، فيطهّر الله الأرض منهما، ثم ينتشر الإسلام فترة في الأرض حتى يتوفى سيدنا عيسى ويدفن بجانب محمد في المدينة المنورة أي في السعودية. وينتشر الكفر من جديد ويأتي رجل مسمى بذي السويقيتين (أي ذا الساقين النحيلين) من بلاد الحبشة، ويهدّم الكعبة، وعندها يُرفع القرآن من الصدور أي يموت كل علماء القرآن، ويرفع من السطور، أي يفتح القرآن وتصبح أوراقه بيضاء”. ويتابع الشيخ المزوق: “تخرج دابة من الأرض بعد ذلك، وتختم الناس بعلامة تدل على إيمانه أو كفره. ثم، تطلع الشمس من المغرب ولا تنفع التوبة عند ذلك. ويرسل الله ريحاً لطيفة تقبض أرواح المؤمنين ويبقى الكفار فتخرج ناراً من بلاد عدن (اليمن)، فتحشر الناس وتطاردهم حتى بلاد الشام وعند ذلك تقوم القيامة. وحينها، يأمر الله الملك إسرافيل فينفخ في البوق العظيم، فتقوم القيامة: أول نفخة، يُصعق من في السماء والأرض إلاّ من شاء الله. ثم نفخة ثانية، فيخرج من القبور جميع الناس من لدن آدم إلى يوم القيامة للحساب”.

 

إذاً، يعيش كل من المسيحي والمسلم بانتظار “الساعة” التي “ستأتي حتماً يوماً ما”، ولكن كل من الإيمان المسيحي والمسلم يعتبر أن “ادعاء معرفة الساعة هو كذبة”. ولهذه الساعة بالنسبة للدينين، علامات واضحة ولكن لا يجب إنتظارها بحالة من الهلع بل برجاء كبير. فلماذا يصرّ البعض، حتى المؤمنون منهم، على تصديق المنجمين الذين “يكذبون وإن صدقوا”، مكذّبين العلم ومحيّدين الدين؟

 

فلكيون ودعاة: نبوءة نهاية العالم الجـمعة المقبلة “أكذوبة”

وصفت مصادر فلكية ودينية تنبؤات تروجها بعض التقارير الإعلامية الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، حول النهاية المنتظرة للعالم في يوم الجمعة المقبل ‬21 ديسمبر، بأنها “أكذوبة”، داعية الجمهور إلى عدم تصديق مثل هذه الشائعات أو الهلع منها، إذ إنها تخالف الشرع وحقيقة أن الساعة لا تأتي إلا بغتة، وأنها تأتي قبلها علامات كبيرة، فيما قال مركز الأرصاد الجوية والزلازل، إن الدولة ستشهد خلال هذا الشهر منخفضات جوية تؤدي إلى حدوث حالات من عدم الاستقرار الجوي، حسبما ذكرت جريدة “الإمارات اليوم”.

وتداولت وسائل إعلام أجنبية ومواقع إلكترونية عدة، أخيراً، تقارير علمية تدعي أن بداية نهاية العالم ستكون ‬21 ديسمبر الجاري، إذ ذكرت أن هذا اليوم يتوافق مع تاريخ نهاية العالم بناء على تقويم طائفة «المايا»، ويتزامن مع بدء ظاهرة الانقلاب الشمسي في شتاء هذا العام، التي تظهر فيها الشمس ظهراً عند أدنى مستويات ارتفاعها في الأفق.

وتفصيلاً، أكد مدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة، أن هذا الكلام لا أساس علمياً له، وأن جميع منظمات الفلك وعلوم الفضاء الخارجي، نفت هذه الشائعة، مشيراً إلى أن “هناك نوعين للاصطدام بالأرض، الأول خاص بـ(مُ)، وهي الاجرام السماوية القريبة من الأرض، وهذه الأجرام مراقبة من جانب المنظمات الدولية مراقبة تامة، ويتم رصد أي شيء منها يقترب من الأرض، خصوصاً أن مدارات هذه الأجرام معلومة وتقع تحت المتابعة الدورية، ومحسوب بدقة متى يمكن أن تصطدم بالأرض”.

وأوضح عودة أن “النوع الثاني من الاصطدام هو الفجائي الذي لا يعلم عنه أحد ولا يظهر على أي ردارات أو تلسكوبات، وتالياً لا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن وكالة ناسا للفضاء نفت بنفسها ما تردد عن نهاية العالم هذا الشهر”.

آيات كبرى

وأكدت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، رداً على سؤال حول موقف الشرع من هذه الادعاءات وموقف الإنسان المسلم حيالها، كذب هذه التنبؤات داعية الأفراد إلى “عدم تصديقها”، مبينة أن “الساعة لا تأتي بغتة، وتأتي فيها علامات كبيرة ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم، ولم يظهر منها شيء حتى الآن”.

وقال مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، إن هذه الادعاءات الكاذبة لا يجوز ترويجها وتداولها، مؤكداً أن القيامة أو نهاية العالم لا تأتي بغتة، ولا يعلم ميعادها إلا الله، وهي من الأمور الخمس التي لا يعلمها إلا الله.

وذكر أنه قبل قيام القيامة ونهاية العالم آيات صغرى وكبرى، لم يحدث شيء منها، لاسيما الكبرى، داعياً الناس إلى الحرص على عدم نشر الباطل والشائعات، معتبراً ذلك إثماً كبيراً، مطالباً الجمهور بعدم تصديق مثل هذه الشائعـات أو الهـلـع منهـا.

كوكب غامض

ونقلت التقارير العلمية معلومات غير مؤكدة تفيد بأن أحد التلسكوبات التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” اكتشف في الفضاء ظهور كوكب شبيه بالكرة الأرضية ويعادل حجم الشمس تقريباً، وأطلق عليه اسم «َىقىّْ»، وقد درست الوكالة ذلك الكوكب الغامض فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس، وتالياً وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض، وأنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سيفقدها قوتها المغناطيسية، وتالياً سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي ما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات وتغيرات مناخية مفاجئة، تقضي على ‬70٪ من سكان العالم.

ونقلت التقارير عن علماء فرنسيين ويابانيين وصينين تنبؤات بأن بداية نهاية العالم ستكون في هذا اليوم، إذ يكون الكوكب المجهول في أقرب نقطة له من الأرض، وأن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة ستصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض، وتسببت هذه التقارير الإعلامية في إثارة الفزع بين بعض الروس والأوكرانيين، وفق ما نقلته بعض وكالات الأنبـاء العالمـية أخيراً.

 

أخبار ذات صله