وفر الآلاف من سكان المنطقة المحاصرة خلال الأيام القليلة الماضية، إثر حملة عسكرية كبيرة تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية.

وتوغلت قوات الحكومة السورية في الغوطة الشرقية وقسمت المنطقة إلى 3 جيوب منفصلة.

وتعتقد الأمم المتحدة أن هناك نحو 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، التي تضم مزارع وبلدات دون إمكانية للحصول على الغذاء أو الدواء.

وقال الجيش السوري الجمعة إنه استعاد مع القوات المتحالفة معه 70 بالمئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية.

وقال بيان الجيش إن السلطات زودت آلاف المدنيين بعد خروجهم بالرعاية الطبية والمأوى، ودعت القيادة العامة للجيش السكان إلى الخروج.

وتتهم موسكو ودمشق المعارضة المسلحة بإجبار السكان على البقاء كدروع بشرية، وتنفي المعارضة ذلك وتقول إن الحكومة تهدف لتفريغ المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من سكانها.