fbpx
قضايانا يناقش الخطاب السياسي وضرورة الالتزام بخط تصالحي بعيداً عن المناقضة.
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تعرض قناة الغد المشرق اليوم في الساعة التاسعة والنصف بتوقيت اليمن، البرنامج السياسي الاجتماعي قضايانا، الذي يقدمه الإعلامي وديع منصور، واستضاف البرنامج في الاستوديو الأستاذ يحيى الشعيبي الكاتب والمحلل السياسي، وعبر الأقمار الصناعية من الرياض الأستاذ هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي، ومن القاهرة الأستاذ عبد الملك اليوسفي الكاتب والمحلل السياسي، وتناولت الحلقة موضوع،الخطاب السياسي وضرورة الالتزام بخط تصالحي بعيداً عن المناقضة.

الأستاذ هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي قال، أن من الأسف الشديد نحن أمام حالة احتقان كبيرة بالإمكان لمسها عند كافة أطياف الشعب اليمني، وإذا عدنا إلى آخر حادثة في حضرموت وهي اغتيال الشيخ عيدروس بن سميط وشاهدنا أثرها على كل الأطراف اليمنية، وأنه بعد ماحدث في عام 2011 اكتشف اليمنيين أنهم ليس أمام دولة قوية وإنما أمام دولة هشة حيث مازالت القبيلة هي المسيطرة حتى مع الشعارات التي نادت بها ثورة الشباب في شمال اليمن لا تتوافق حقيقةً مع بناء وتركيبة الدولة، لأن تزاوج حكومة الدولة مع القبائل في الستينات مستمر إلى الآن.

 

الأستاذ عبد الملك اليوسفي الكاتب والمحلل السياسي قال، أن هناك ظواهر شاذة على المجتمع اليمني واستشهد اليوسفي بمشهدين الأول أنه في الرابع من ديسمبر 2017، توحدت قلوب اليمنيين على موقف واحد بعد مقتل الشهيد علي عبد الله صالح منقبل من عارضه ومن عاداه، في لحظة عندما اتضحت خطورة المليشيات الحوثية، والمشهد الثاني على النقيض هو عندما خرج اليمنين ضد علي عبد الله صالح، وبالتالي هذه المشاهد لايمكن أن تتولد بمحض الصدفة، هنالك أدلة ووثائق على عمل استخباري إيراني قطري لصنع الشواذ داخل المجتمع اليمني من خلال بث الشبهات والتناقضات وزرع الأحقاد وأعمال قذرة كبث رسائل سلبية تعمل على زرع التناقضات بين اليمنيين.

الأستاذ يحيى الشعيبي الكاتب والمحلل السياسي قال، إن الخطاب الإعلامي والسياسي هو نتيجة وليس سبب، وأن السبب بأن الخطاب اليمني السياسي عدائي وغير تصالحي لغياب الدور المؤسسي، وأضاف الشعيبي أن الخطاب الحالي لايخدم المسار السياسي ولايخدم المسار العسكري فاليمن بحاجة إلى إعادة ضبط هذا الخطاب، ويفترض أن تكون الحكومة الشرعية هي صاحبة المنهج الخطابي ومفردات التصالح والتسامح لتوضح لكل القوى على أن المعركة هي مع المليشيات الحوثية الانقلابية والتمدد الإيراني.

 

أخبار ذات صله