كشفت الاستخبارات العسكرية للجيش اليمني، عن ضبط عناصر مندسة في صفوف القوات الحكومية تعمل لصالح ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتخطط لاغتيال قيادات في مأرب الخاضعة لسيطرة الشرعية اليمنية (شرق صنعاء).

وقال مدير شعبة الاستخبارات في المنطقة العسكرية الثالثة بالجيش اليمني، العميد مجاهد شعلان، إنه “تبين بعد التحقيق مع هذه العناصر أنها كانت تهدف لاغتيال عدد من القادة وأبناء المسؤولين انتقاما من الدور الوطني الذي يؤدونه في مختلف جبهات القتال”.

وأعلن شعلان، في حوار نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، عن القبض على عدد من الخلايا النائمة للميليشيات الانقلابية في محافظة مأرب.

وأشار إلى أن أخطر هذه الخلايا التي تم القبض عليها بداية العام الماضي، كانت تقوم بزرع العبوات الناسفة. وقال إن من ضمنها “الخلية النسائية التي كانت تهدف للقيام بتدمير عدد من مؤسسات الدولة وقياداتها”.

كما كشف أنه تم القبض على عدد من عناصر تنظيم القاعدة يعملون لصالح الحوثيين”، إثر رصد استخباراتي في مأرب، حسب تعبيره.

وأكد رئيس استخبارات المنطقة العسكرية الثالثة، أن الجيش اليمني يحقق إنجازات كبيرة في المجال الاستخباراتي في جبهات الجوف و صعدة وحجة، لافتا إلى أن عمليات التقدم النوعية والانتصارات في تلك الجبهات في أساسها “عمل استخباراتي”.

إلى ذلك، اعتبر أن ميليشيات الحوثي تشكل الآن “الخطر والعدو الحقيقي للشعب اليمني والمنطقة”، مرجعا ذلك إلى كونها “تحمل مشروعا مدعوما بأجندات إيرانية ذات منطلق طائفي عقائدي خبيث يستهدف المنطقة برمتها”، بحسب تعبيره.

ووصف الحوثيين بأنهم “مشروع تسعى إيران إلى غرسه في المنطقة.

كما شكر العميد شعلان، التحالف العربي على مساندة الجيش اليمني في التقدم بمختلف جبهات القتال.