fbpx
بعيدا عن السياسة للنخبة العاقلة والكوادر المنسية.!!

 

كنت قد كتبت خاطرة ليست للنشر عن هذا الموضوع واعيد صياغتها كمقال للنشر الصحفي غير سياسي..!!

في بلادنا العجيبة صار البحث عن الكوادر والكفاءات لايتطلب إلى
شهادات أوخبرات عملية
وصار تولي المسؤولية أو الإختيار في الهيئات والمؤسسات الرسمية أو حتى غير الرسمية الوطنية لايتطلب لسيرة ذاتية نضالية ومعرفة بمواقف الكادر الوطنية ونزاهته ومصداقيته وأمانته وخبرته لأن تلك لاتتناسب مع موديلات العصر اليمني الحديث.!!

لذلك وتقديرا للنخبةالوطنية والعقول الحصيفة والكوادر المنسية من مجموعة حزب خليك في البيت.. ولمواقفهم الوطنية ومعاناتهم ودعوتهم لوحدة الصف ونبذ الحقد والكراهية وعدم تولث عقول نسبة مهمة من هذه النخبة الوطنية.. بثقافة الصراعات البينية المبرمجة ونظرا لمعاناتهم منذُ حرب 94 وماتلاها من منعطفات في 2007 و2011 ومنعطف عاصفة الحزم وحرب 2015 ومايجري حتى اليوم.

فإنه وتقديرا لتلك المواقف لم يعد أمام هذه النخبة الّا ان تبحث عن وسيلة وطنيةممكنة لنيل الحقوق المشروعة وتعزيز الشراكة الوطنية ولفت نظر الجهات الرسمية..

مثل تبني تأسيس شركة متخصصة لتسويق منتجات البصل والثوم المحلي والبسباس العدني والحلبة البلدي..مع الاعتذار والاحترام لاصحاب هذه السلع من أي منافسة لهم.!! وفتح قسم خاص ببيع الأراضي العشوائية المنهوبة أو غير الموثقة وماتبقى من الشوارع الفرعية والمتنفسات العامة تماشيا مع ظاهرة انتشار العبث بالأراضي العامة..!!

لعلها تنال إهتمام القيادة السياسية العلياء والحكومة المبعثرة..لمنح هذه الفئة حقوقهم..

أو ربما لاسمح الله وهدى الرئيس ومن معه..لربما تعيين بعضهم سفرا أو وزراء أو نواب وزراء أو على الأقل وكلاء أو في مكتب الرئيس القائد.بعد ان اصبح اليمن يحتل الدرجة الأولى في اهمال الكفاءات الوطنية مقابل الاهتمام بتعيين بعض من لايملكون قدرات قيادية أوسياسية في مناصب رفيعة في كثير من السفارات والوزارات والمؤسسات.. والهيئات الوطنية..! وصار بإمكان أي شخصية عادية أن يصبح رئيسا للحكومة أو وزيرا في أي وزارة أوحتى عضوا في مجلس الدفاع العربي المشترك أو مجلس الداخلية العرب أوالبرلمان الدولي.! ممثلا لليمن ولو كان تخصصه بيطري..!

فالثوم والحلبة والبصل علاج لكثير من الأمراض لعلها تلفت انتباه قيادتنا الحكيمة للعلاج من الأمراض السياسية الوطنية..!!

نسخة مع التحية لكل من يحمل صفة الرئيس!