يافع نيوز – الازارق – أديب الثمـــادي.

تسود حالة من الهلع والخوف بين أوساط المواطنين في مديرية الازارق بشكل عام وقرى حماده بشكل خاص ، بسبب حالة الجفاف التي ضربت مديريتهم وكل قراهم والذي ادئ الى جفاف الآبار والسدود بشكل كامل ، التى كانوا يحصلون من خلالها على مياة الشرب وري أراضيهم الزراعية.
ويشتكي المواطنين من إهمال الحكومة اليمنية والمنظمات المانحة المحلية والدولية وعدم إيجاد الحلول اللازمة لحل هذه الازمة رغم مناشدات الاهالي المتكرره الى اكثر من جهه بينما تلك المنظمات والجهات الرسميه لم تحرك ساكنا” رغم ان دعوات الاهالي كانت ولا زالت دعواتهم طارئه نضرا” للحالة الماسة لمياه الشرب لقد اصبحت الابار جافه ومياه الشرب يتم استيرادها عبر وايتات من حبيل الريده الذي تبعد عن حماده والازارق اكثر من 30كيلوا ويصل الوايت بأكثر من 60الف ريال في الوقت الذي فيه المواطن يعاني ضروف ماديه ومعيشيه صعبه.

ووجه اهالي قرى الازارق نداء استغاثة لكل المنظمات الدوليه والإقليميه والمحلية ، بالنظر إلى تلك المشكلة، التي تحولت إلى كارثة إنسانية تستدعي تلبية كل المنظمات الانسانيه والخيريه بصوره عاجلة.
من جانبه قال الشخصية الاجتماعية والرياضية الشيخ / محسن علي مسعد البسباسي إننا نعانى من أزمة كبيرة فى نقص مياه،الشرب مشيرًا إلى أن الكثير من المواطنيين اضطروا الى بيع حيواناتهم التي يعتمدون عليها في حياتهم بسبب انعدام الماء ، واشار أن أكثر من95% من الابار الموجودة في الازارق بشكل عام أصبحت على وشك الجفاف التام بسبب شحة الأمطار لهذا العام.

بدوره قال الشيخ / صالح حسن الحميدي ويعتبر احد مشايخ حماده إن الجفاف ضرب الضالع بشكل عام والازارق بشكل خاص للسنة الثانية على التوالي، وجعل الكثير من الأهالي يفقدون محاصيلهم ويبيعون الماشية التي يربونها أو يقدمون على ذبحها كما أجبرووا للسنة الأولى عائلات بأكملها على النزوح من قراهم ، وطالب الشيخ والشخصية الاجتماعية العقيد /صالح حسن الحميدي إلمنظمات الدوليه لسرعة الاغاثه وإيجاد الحلول المناسبة ووضع حد لتفاقم هذه الكارثه.

الجدير ذكرة أن مديرية الازارق التي تقع ضمن محافظة الضالع كل قراها ان لم نقل معظمها لها تضاريس وعرة بجبالها وطرقها وتضم 50 ألف نسمة تقريبا” ويعانون من ظروف معيشية قاسية بسبب قلة الموارد وانعدام فرص العمل ومصادر الدخل المعدمة كل ذلك زادت من معاناتهم واكهلت حياتهم المعيشية ندعوا كل الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية بأغاثة اهالي وقرى الازارق بصوره عاجل وخاصه في جانب مياه الشرف الذي اصبح انعدامها يهدد حياة الحرث والنسل .

علما” ان الاطفال تركوا الدراسة لمساعدة امهاتهم واهاليهم في جلب الماء الغير صالح لشرب عبر الحمير من مسافات بعيده بينما المصدر الوحيد لحصول المواطن لمياه الشرب من منطقة حبيل الريده الذي تبعد عن عاصمة المديرية حوالي 30كيلو متر ويقوموا بأستأجار وايتات اي بوزه تقوم بتوفيره من حبيل الريده الذي تبعد عن الازارق وقرى حماده البعيده 40كيلوا متر ويصل سعر الوايت 80الف في بعض القرى ومنها قرى حماده بينما بعض القرى الاخرى 70الف سعر الوايت وهكذا يتفاوت سعر الوايت من منطقة الى اخرى حسب بعد المسافة ووعوره الطريق نتيجة التباعد الجغرافي لقرى الازارق المتراميت الاطراف.