fbpx
الصندوق الأسود للقاعدة وداعش في رأس عفاش وبلسن

منذ سنين وفي مجد عفاش كنت أحذر من قوات الحليلي أنها مع كافة ألوية الحرس الجمهوري والأمن المركزي وجميع فرق الأمن السياسي والقومي هي قاعدة وداعش وتم تقسيمها إلى فريقين.

الأول يتبع عفاش والآخر علي محسن الأحمر برفقة عبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي المزدوج بين الأصلاح والأمن السياسي العفاشي وعبد الوهاب الآنسي.

تقاسموا الأدوار ولعبوه لو تلاحظون فقط في الجنوب ولاغير.

ذهب عفاش إلى مزبلة التاريخ وبقت عناصر القاعدة وداعش منظمة بشكل أو آخر إلى علي محسن.

علي محسن والأصلاح وجدوا أفضل فترة في تاريخهم فترة الحرب منذ 26 مارس 2015 للحصول على المال والسلاح وشرعية تحركاتهم عبر مايسمى حكومة الشرعية  كحصان طروادة ودعم التحالف العربي وحلبوه كلب الورن للشاة.

وأستغلوا كل الأمكانات لمحاربة الجنوب بدلا عن محاربة  الحوثي.

3 سنوات أستولوا فيها على كل مقدرات العباد والبلاد وبنوا نفسهم من كل الأتجاهات.

نعم وأوصلوا الجنوب إلى وضعه البائس اليوم على مختلف الصعد دون تحقيق نصر يذكر باستثناء ماحققته المقاومة الجنوبية بمساعدة أخوتهم في الأمارات في الساحل الغربي.

عاد الإصلاح وبقية الأطراف اليمنية الحاقدة في تحالف حرب 1994 على الجنوب  عادوا من جديد عبر مايسمى ألوية الحماية الرئاسية الأربعة في عدن وبالتنسيق مع علي محسن ومليشيات الإصلاح للإجهاز على الجنوب وتدمير المقاومة الجنوبية ومحاولة ضم الجنوب إلى أمارتهم في مأرب أولا وتاليا إلى باب اليمن عبر مؤامرة مدبرة بين قطر وايران والاصلاح والحوثيين وهو مأتم فعلا في أحداث 28 _40 يناير الفائت ومايحاولوا فعله في أحداث هذه الأيام في وادي حضرموت حيث تأكد للقاصي والداني أن من يقاتل النخبة الحضرمية والمقاومة الجنوبية في وادي المسيني ومديرية عمد في محافظة حضرموت هم قاعدة ودواعش علي محسن التي تستخدم الأسلحة الثقيلة التي لايمتلكها سوى تلك الألوية التابعة لعلي محسن في المنطقة العسكرية الأولى ومأرب وهي الحقيقة التي ذهبت إلى التحذير منهم في أكثر من حديث ومناسبة.

هذة القوات وبأوامر من علي محسن الأحمر كانت في تأهب تام وفي طريقها  للالتحام بقواتهم في عدن واستكمال اسقاط عدن والسيطرة على الجنوب وطرد قيادات التحالف من عدن.

أدرك التحالف هذه المؤامرة ويعمل على تنسيق الأوضاع ببدائل أكثر فعالية باستيعاب الشركاء الحقيقين في الجنوب المقاومة والمجلس الانتقالي وبقية مكونات الحراك. والعمل على أفراد ماتبقى من الصندوق الأسود للقاعدة وداعش من رأس علي محسن الأحمر لاستكمال السيطرة النهائية على تجفيف منابع الارهاب في اليمن والتفرد للحلول السياسية الممكنة حسب واقع اليوم.

وكنتيجة لذلك أصبح الجنوب  غير الجنوب قبل 30 يناير 2018 كواقع بعد سيطرة المقاومة على الأوضاع الأمنية والعسكرية في عدن والجنوب وأصبحوا ضمن المعادلة الجديدة العسكرية والسياسية ومثلوا حدثا تاريخيا يشار إليهم بالبنان في المشهد العسكري والسياسي اقليميا ودوليا وهو الأمر الذي ننبه له من ضرورة تسريع الذهاب إلى استعادة الدولة الجنوبية كصمام أمان للأمن القومي الخليجي والعربي والدولي وضمانة حقيقية لاخراح الجنوب من هذه المحنة أرضا وشعبا.

ومما ندعو إليه الى قوات المقاومة الجنوبية بمعية المجلس الانتقالي إلى ضرورة الاسراع في فتح حوار جنوبي جنوبي واسع مع كل مكونات الحراك وعقد مؤتمر عام يفضي إلى تعزيز اللحمة الجنوبية ووضع ميثاق شرف جنوبي كخارطة طريق لاستعادة الدولة تحت سقف الثوابت الجنوبية.

وبذلك نكون قد حققنا انتصارات داخلية وتعزيزها اقليميا ودوليا لاستعادة تفعيل مكانة الدولة الجنوبية في كافة المنظمات الدولية والاقليمية وفقا للقوانين والتشريعات التي كانت دولة الجنوب تتمتع بها بشرعيتها الدولية حتى يوم 22 مايو 1990 الأسود..

انتهت اللعبة.