fbpx
التحالف يوقّع مع «الصحة العالمية» اتفاقيات لمكافحة الكوليرا في اليمن
شارك الخبر
التحالف يوقّع مع «الصحة العالمية» اتفاقيات لمكافحة الكوليرا في اليمن

يافع نيوز- متابعات

أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن مركز «إسناد» المعني بتنفيذ الخطة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها السعودية في اليمن الشهر الماضي، سيوقع ثلاث اتفاقيات مع منظمة الصحة العالمية، للقضاء على وباء الكوليرا في اليمن. وأوضح أن مركز «إسناد» بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيوقع على الاتفاقيات الثلاث اليوم الثلاثاء. وتتجاوز قيمة الاتفاقيات الثلاث 10 ملايين دولار.

وأوضح المالكي، من جهة أخرى، أن جميع المنافذ اليمنية مفتوحة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المحافظات اليمنية، مبينا أن حجم المساعدات بلغ 75 ألفا و623 طنا استفاد منها أكثر من 544 ألف شخص. وأضاف أن عدد التصاريح البحرية لهذا الأسبوع بلغ 26 تصريحا تشمل مواد غذائية وطبية ومشتقات نفطية، منها ثلاثة تصاريح لميناء الحديدة، فيما بلغ عدد السفن التجارية الموجودة في الموانئ اليمنية كافة 14 سفينة، وفي منطقة الانتظار 19 سفينة تشمل مشتقات نفطية وقمح وسكر وبضائع عامة. وأفاد المالكي بأن عدد التصاريح الجوية الصادرة هذا الأسبوع بلغ 36 رحلة نقلت 3 آلاف راكب، مشيرا إلى إدانة التحالف لاغتيال الناشطة اليمنية ريهام بدر في محافظة تعز على يد الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وعبّر تحالف دعم الشرعية في اليمن عن قلقه من التقارير التي تفيد بقيام عاملين في منظمة «أوكسفام» الخيرية البريطانية باستخدام أموال المنظمة في تصرفات جنسية، مؤكدا أنه سيعمل بالتعاون مع الحكومة الشرعية اليمنية للحصول على تأكيدات على نزاهة موظفيها في اليمن.

ورغم تأكيد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن عمل منظمة «أوكسفام» في اليمن محدود، فإنه شدد على أن التحالف والحكومة اليمنية سيعملان على عدم حصول أي تجاوزات أخلاقية أو جنسية في الداخل اليمني.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن منظمة «أوكسفام» الخيرية قد تستّرت على اتهامات بأن موظفين لها في تشاد قد دفعوا مقابلا لممارسة الجنس مع فتيات صغيرات السن، وذلك بعد أيام من إنكار «أوكسفام» أنها تسترت على فضيحة جنسية مماثلة في هايتي، وقولها إنها أنشأت خطا ساخنا للإبلاغ عن أي مخالفات، للتعامل مع اتهامات الاعتداء الجنسي وسوء السلوك. وكانت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت، قالت إن المنظمة اتخذت قرارا خاطئا حين لم تبلغ السلطات بطبيعة التهم الموجهة داخليا لعاملين ومسؤولين فيها. فيما أعلنت الحكومة البريطانية في بيان أنها تعيد النظر في تعاونها مع منظمة أوكسفام الإنسانية إثر تلك المعلومات.

وأضاف العقيد المالكي، على هامش المؤتمر الصحافي الأسبوعي للتحالف: «يعبر التحالف عن تعاطفه مع ضحايا التقرير، وما حدث من جرائم جنسية فظيعة. المنظمة عملها محدود وضئيل في الداخل اليمني، حيث تقوم بتقديم المساعدات الإنساينة، وسنعمل مع الحكومة اليمنية للحصول على تأكيدات على نزاهة عمل المنظمة وموظفيها، ونشعر بالقلق تجاه التجاوزات الأخلاقية والجنسية فيما يخص عمل المنظمة».

ولفت المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة إلى أن التحالف يتعامل مع المنظمات الدولية العاملة في الداخل اليمني بصفتها منظمات تقوم بإيصال المساعدات إلى السكان. وتابع: «هناك جهود للاجتماع معهم، وإيجاد شراكة على المستوى البعيد في كثير من المبادرات لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وفيما يخص أي تجاوزات أخلاقية نشعر بقلق حول تصريحات وزيرة التنمية البريطانية، وسنعمل مع الحكومة اليمنية لعدم حصول أي تجاوزات أخلاقية أو جنسية».

أخبار ذات صله