fbpx
( لينا ) المستجيرة من الرمضاء بالنار  .. !!

 

المغدورة بها الشهيدة – ( لينا مصطفى عبدالخالق ) – مر على استشهادها ربع قرن من الزمان دون أن يتمكن أهلها وذويها من إحقاق الحق – فما زال قاتلها فاراً من العدالة وحراً طليقاً , ذلك المتأسلم–( الغول المتقول ) – بأسم الدين والفضيلة بهتاناً ( من  يخفي تحت عمامته قمامة )  – المدعو – ( الزنداني ) .

القضية اليوم أثيرت مجدداً وهي خطوة ضرورية ومهمة تأتي في إطار إعادة الأمور إلى نصابها ويتطلب الأمر معها من كل الشرفاء إلى تظافر الجهود ومن الجهات ذات العلاقة والاختصاص العزم والحسم .

ففي 29/ يناير 1992م – هربت الشابة المغلوبة على أمرها والمغدورة بها – ( لينا ) – من الرمضاء إلى النار ساقتها الاقدار إلى حتفها , يومها استجارت بمخلوق جائر وقضت نحبها داخل حوش منزله بعد أيام قليلة من استجارتها به , قتلت بدم بارد حين حاولت الهروب من منزل هذا – ( الافعوان ) بعد ما تكشفت لها حقيقة مسلك وسلوك هذا المخلوق قتلت يومها برصاصة من مسدسة غيلةَ وغدراً من الخلف هذه الجريمة الشنيعة التي مع الأسف تم تمييعها من قبل الجهات المختصة المتنفذة حينذاك بسبب أن المتهم الفاعل كان يرأس مجلس شورى –( الزنادقة ) – ( التجمع اليمني للطلاح ) – التحقيقات حينها اعتبرت المتهم وأبنته – ( عائشة ) – المتهمة الثانية في القضية أبريا ءمن التهمة المنسوبة إليهما ,  من الضرورة الملحة اليوم فتح الملف وإعادة التحقيق وتقديم المتهمين إلى محاكمة عادلة يتم من خلالها الانصاف لكي لا تذهب الدماء هدراً – كما ضاعت أموال البسطاء والمخدوعين في الشركات الوهمية – ( الزندانية ) – كشركة الاسماك والاحياء البحرية وشركات الاستثمارات العقارية , وهذه الجريمة النكرة النكراء الفضيعة التي أرتكبها المدعو – ( عبدالمجيد عزير الزنداني ) – أحد قادة حزب – ( الطلاح التكفيري ) – تعد من بين مئات بل آلاف الجرائم التي أرتكبها اوغاد – ( باب اليمن ) – بحق الشرفاء من أبناء الجنوب في ظل تواطئ – ( الحثالات ) – وصمت – ( الزبالات ) – من أبناء جلدتنا .

فمن الواجب حقاً وعدلاً وإنصافاً اليوم الطلب من السلطات السعودية الرسمية تسليم هذا القاتل –( المتفهيق  – الهرو ) –وإحضاره قهراً وقسراً إلى الداخل لإعادة التحقيق معه وتقديمه إلى العدالة لينال جزاءه ومن معه جزاءاً رادعاً .

هذه الوجوه – ( العبيطة , المستعبطة ) – قد خبرناها وجربناها خلال عقدين من الزمن عجاف من عمر – ( الوحلة ) – تلك القوى الطاغية الباغية استباحت الجنوب أرضاً وأنساناً ولكن ليعلموا علم اليقين أن ذلك الليل الحالك الذي طال امده من اللطش والبطش قد أنجلى وأن القيد قد أنكسر وإلى غيره رجعة ولهذا نقول لهؤلاء العوالم – ( الزبانية ) –علماء الاصولية المتزمته والجهادية التكفيرية التي ترعف عفونة ومن قبلهم وبعدهم قواهم العسكرية والقبلية ومراكزهم المالية فلتذهبون إلى الجحيم وعليكم الاعتبار من كبيركم الذي علمكم السحر – أين هو اليوم ؟ !- اليوم ( أمبح ) :!!- ( أنقطع الحبل السري ) –الغنائم والفيد– ( مع – ما بش ) – استباحة لدماء واموال واعراض ابناء الجنوب , اليوم أنتهت مشاريعكم التدميرية وافعالكم القذرة وفتاويكم الملطخة بالخزي والعار والشنار والدمار , الممرغة بالسحت والمال السياسي المدنس أضحت مرفوضة وليس لها موطئ قدم على امتداد ساحة الوطن الجنوبي الأبي الحر .

اليوم – ( انقشعت العمامة وانكشفت القمامة) – وعرف العالم حقيقة ما تخفيه لحاكم التي تضوع وتفوح منها روائح عطورات – ( إيف سان لوران ) – الباريسية الفاخرة – اللحاء المضمخة بعيدان الصندل، وماتخفيه عمائمكم يامن تفتون في – ( القملة والنملة ) – وتمتطون صهوات السيارات الفارهة نوع تويوتا اليابانية ماركة أبو – ( تبه ) – و – ( مرسديس ) – الالمانية – و – ( بوجاتي ) – الفرنسية – و- ( روز رايز ) – البريطانية – و- ( شيفروليه ) الامريكية , العالم اليوم عرف حكاويكم وخزاويكم يامن تتكون على عصي الخيزران والسنديان ومرمار الابنوس الفاخرة ، وعرف حقيقتكم يا من تتمنطقون  بــــ ( العسبان ) وتتهندمون بــ الديباج ، اليوم العالم عرف ما كنتم تخفونه في باطنكم أيها  المخضبون لحائهم بلون قزح الأحمر والوردي والقرمزي – عرفكم من مهدكم إلى لحدكم أيها  الهائمون الموهوسون بـــ ( زواج القاصرات –والبوي فرند ) –اليوم العالم عرف حقيقة فتاويكم المقدسة التي تحافظون بها على –( بيضة الوحلة ) – كيف لا والحفاظ على هذه البيضة يعد واجباً شرعياً ومقدساً في شرعتكم ، والوحلة العظيمة تعد من الثوابت– ( الزلطية ) –والخطوط الحمراء المعمدة بالدم , كيف لا وأرض الجنوب العربي الدجاجة التي تبيض ذهباً إلى جيوبكم أيها – (العماريط  والعماريد والوطاويط ) – كيف لا والجنوب البقرة الحلوب التي تدر لبناً سائغاً للشاربين ، الطامعين , الناهبين , الغاصبين , وخيرات الجنوب من نفط وغاز وثروات سمكية تصب في طاحونة وجراب باب – (الشقاديف) – وإلى جيوب اللصوص والحرامية ، كيف لا وهم الاوغاد لهذا ولها ومن أجلها غزو الجنوب وكفروا أهله وسفهوا احلامه واحلوا دماء أبناءه وأموالهم واعراضهم , كيف لا يقومون ما قاموا به من موبقات وهم ذرية بعضها من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف , كيف لا وهم يأكلون – ( المكوس ) – ويحلفون – ( الغموس ) – ويعبدون – ( الفلوس ) .

الآن أنكشف المستور وبان المحظور لن يصدقكم بعد اليوم مخلوق ابداً وأن حلفتم على كتاب الله وأمام بيته العتيق فلن يصغي لخزعبلاتكم ومستظرفاتكم بعدها أحداً أبدا – وأن طالت لحاكم إلى عنان السماء وحفيتم شواربكم صباحاً ومساء – وأن فرتتم حبات مسابحكم ومددتوهما على طول مسافة سور الصين العظيم فلن ولم يصدقكم أية مخلوق جميعكم دون استثناء احفاد – ( طريفة الخير , وعمر بن عامر أبن مزقيا, وعهيلة أبن كعب ) – لقد انقضت المدة وانتهت العدة والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين وشعبنا الجنوبي الصابر , المرابط , المجاهد لدُغ من أجحاركم وأوكاركم ومخادعكم ألف مرة – ومرة .

الهامش :

إليكم شذرات من خزعبلات المفتري– يدعي بأنه حاصل على براءة اختراع في علاج فيروس نقص المناعة – ( الايدز ) .. !! – ولكن تحصل عليها من قناة الجزيرة , أكتشف مسبقاً أن أوربا سيغطيها الجليد – وأن سكانها سيطرون لمغادرتها صوب البلدان العربية وسيحتلونها بالقوة العسكرية هذا وقد عرض الدكتور الزنداني براءة اختراعه وأصناف علاجه على الرئيس – ( الطالح ) – حينها فرد عليه بالقول : ( أنتبه لنفسك لأن هناك لوبي لشركات الدواء العالمية – نصيحة– ( أعمش لأدمش ) ( وا – خميس أول رجب يامبعد الحصبة والمجعر والجرب ) .

  • يكذبُ المرء إلا من مهانته .. أو عادة السوء أو قلة الأدب

ودع الكذوب فلايكن لك صاحباً .. أن الكذوب لبئس خلِ يعجبُ

لبعض من جفية كلباً خير رائحة .. من كذبة المرء في جدّ وفي لعب

  • المنحطون بحاجة إلى الكذب لأنه أحد شروط بقائهم

 

فضل محسن المحلائي