fbpx
توكل كرمان ومنشورات الهذيان !!

 

سالم لعور

لم استغرب كغيري من المتابعين لما تنشره مغرورة عرفت بهذيانها في ما  تكتبه على صفحتها بالفيس بوك وتتناقله شبكات أخرى للتواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ، فهي تعاني من أزمة سياسية ونفسية بسبب الانتكاسات التي تخسرها مع مرور الأيام ، والفشل الذريع المصاحب لكل ما ترسم له من آمال ومطامح سياسية ومدنية تهدف من ورائها جلب مزيدا من المال المدنس والرحلات المكوكية لعواصم الدول التي جندت المغرورة النوبلية والتي لا تستحق نيل مثل هذه الجائزة التي نالتها بالخطأ ، وأساءت لمن منحها جائزة نوبل للسلام.

ومن حقي كناشط إعلامي ومواطن في نفس الوقت ومن أمثالي ملايين من أبناء الشعب اليمني أن نطالب بإسقاط جائزة نوبل للسلام من امرأة انتهازية كتوكل كرمان لا ترى من استحقاقها من هذه الجائزة سوى الحصول على المال وصفقات العمالة والدوس على دماء الشهداء ونزيف وآهات الجرحى والمشردين والمقهورين وجوع وحاجة وعوز المتضررين من ويلات الحرب والطغيان والظلم ممن خرجوا ثائرين في كل مراحل الصراعات والحروب على نظام صالح وعلى المتمردين الحوثيين .. ووقفت هذه الامعة مع الجبابرة والطغاة والمتمردين والفاسدين ومن شن الحرب والعدوان على شعبهم في الشمال والجنوب خدمة لاجندة المشاريع الخارجية التي تستهدف اليمن والمنطقة العربية ككل ،وبدلا من ان تقف هذه المرأة الببغاوية التي تردد ما يملأ عليها في مكاتب الاستخبارات الدولية في الاقليم واوروبا وفي مكاتب ملالي إيران وغيرها من الدول التي كشفت عن عوراتها مؤخرا في عدائها للشعب اليمني شماله وجنوبه من الترويج والتحريض لمشاريع الدمار والتخريب وإرهاب الشعب اليمني ودورها المشبوه من وراء مهاجمتها للجنوب وللقضية الجنوبية وموقفها السلبي من تعزيز نضالهم السلمي ضد نظام صنعاء ووصفهم بالحراك المسلح والانفصالي وموقفها السلبي من انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية والدستورية وشنهم الحرب على شعبنا اليمني وليتها احترمت تضحيات الشهداء من أبناء جلدتها في تعز الذين يقتلون بالمئات منذ بدء الحرب بآلة الدمار الحوثية .
هجوم توكل كرمان الحوثي على السعودية والإمارات وبقية دول التحالف العربي وعلى الرئيس هادي الذي حظي بإجماع محلي وأقليمي ودولي وعلى الجنوب وشعبه وقضيته ، الذي يخوضون وخلفهم أكثر من 20 مليون يمني حربا لمواجهة الانقلابين الحوثيين هو هجوم لا يمكن تفسيره إلا بالغباء النوبلي والعهر السياسي لامراة تستحق نيل جائزة نوبل للغباء بدلا من جائزة نوبل للسلام، وامتد غباؤها لمهاجمة حزبها الذي نشأت وتربت على أيدي قياداته ومفكريه الكثير والكثير من الأفكار التي شكلت منهجا وطريقا تسير عليه توكل بعد ان أعلن حزبها عن انها لا تمثل اي صفة في هذا الحزب وهو الأمر الذي لقي ترحيبا واسعا من قبل إعلام الحوثيين الذي بينت نيتها الارتماء في احضانهم وقالوا لتوكل ان تأتي متأخرة خير من ان لا تأتين أبدا.
وأقول لتوكل أعقلي جائزة نوبل ليست ملكا لك لأنك نلتيها على حساب النضال السلمي للشعب اليمني جنوبه وشماله ومن حقه ان ينتزعها منك في أي وقت بعد تماديك في التحريض على ثورة الشعب ضد الانقلابيين الحوثيين وللتحالف والرئيس هادي وابناء الجنوب ، بما يعني تاييدك للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ، وإصرارك على الوقوف في وجه نضالاتنا ضد الطغيان والظلم وفي نظرنا صرتي وجها آخر للحكام الجبابرة والمفسدين وقتلة الشعوب فأنتي لستي سوى خائنة وعميلة لإرهاب شعبنا اليمني الذي لا يشرفه ان تكوني جزءا منه او تنالي جائزة عالمية بنضالاته السلمية كجائزة نوبل التي لا تستحقيها إطلاقا.