fbpx
ضغوط عمالية بكهرباء العاصمة للأسبوع الثاني تطالب الوزير الأكوع بإيقاف العبث في مكتب الوزارة بعدن
شارك الخبر
ضغوط عمالية بكهرباء العاصمة للأسبوع الثاني تطالب الوزير الأكوع بإيقاف العبث في مكتب الوزارة بعدن

 

يافع نيوز –  عدن :

 

تواصلت مطالبات رؤساء واعضاء نقابات وعاملون في المؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن للأسبوع الثاني ،وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع التدخل العاجل  ،لإيقاف ما وصفوها بـحالات الابتزاز والعبث والاستهتار التي يقوم بها مكتب الوزارة بعدن ومدير مكتبة المكلف بالانابة ”المدعو طه الزبيري “ والموجود حالياً في العاصمة الجنوبية عدن .

 

 

محاولين العبث في صلاحيات المؤسسة كما وصفوه ، ومحذرين من الهيمنه التي يحاول أن يمارسها الزبيري بمعية نائب الوزير مبارك التميمي ،وبحسب مئات العاملين والنشطاء ،فإن أساليب العصابات التي يحاولان ممارستها اليوم ،قد أنتهت وولت الى غير رجعة ،كما أشارت العديد من التصريحات والبيانات النقابية ومقالات الرأي ،الصادرة عن موظفي المناطق والمحطات وسيل جرار من المنشورات التي تدفقت خلال اليومين الماضيين للعاملين .

 

مؤكدين “الأمر يضع أمام الوزير الأكوع أكثر من سؤال أن كان هو من أتاح للقائم بإعمال مدير مكتبة التدخل في صلاحيات المؤسسة وإصدار تكليفات لشلة أثبتت فشلها وتم الإطاحة بها عقب عام من تدمير مؤسسة الكهرباء ،والوزير ذاته من أصر على الإطاحة بهم عقب فشلهم وفقاً للنقابيون .

 

مضيفين “هاهو اليوم مدير مكتبة بالإنابة يجتمع بعدد من اعضاء الشلة ومن ثم يقوم بعقد صفقات مبهمة معهم ومن ثم الرفع بهم الى الوزير وبالتشاور مع النائب ،وسيصدر لهم قرارات تكليفات مجدداً دون الرجوع لادبيات وأبجديات العمل المؤسسي الذي تسير علية المؤسسة منذ إنشائها ، مخالفاً لكافة اللوائح والأنظمة المتبعة ،ومتجاوزاً القوانين والادبيات والعمل المؤسسي التي يؤمن بها معالي الوزير .

 

ونهاية الأسبوع الماضي قالت نقابات العاملين إننا لن نتراجع عن تعصيدنا هذا مهما كلفنا الأمر ، مالم يوقف معالي الوزير المحاولات الخطرة التي أقدم عليها مدير مكتبة مسبباً ارباكاً في إداء المؤسسة ، مضيفين “لم ولن تثنينا عن الدفاع عن حقوقنا ورفض الوصاية على قرار مؤسستنا مهما كلف الأمر ونحن على أهبة الأستعداد للتصدي لأي قرارات خاطئة ولن تلهينا أو تشغلنا عن قضاينا الرئيسية ،ويكفي ماجربناه لعام كامل وتجرع على أثره عاملونا صنوف الويل ، واليوم لن نقبل أن يأتي قرارنا من أولئك النفر الهاربين من صنعاء محاولين خلط الاوراق .

 

وشن نقابيون في كهرباء عدن منذ ليل الأثنين الماضي هجوماً وصف بالأعنف عبر شبكات التواصل الإجتماعي ،ضد الخطوات التأمرية التي أقدم عليها مدير مكتب الوزير ومكتب الوزارة في العاصمة عدن ،وأصفين إياها بالتأمرية ،سعياً وراء إدخال المؤسسة في دوامة صراع لالشي، الا من أجل ممارسة إبتزاز بعد فشلهم في الحصول على  مصالح شخصية بحته .

 

كاشفين عما أقدم علية مكتب الوزارة بعدن بانه أسلوب من أساليب الأساءة لقيادات المؤسسة ومحاولة إنتزاع قرارها ،وفوق ذلك سعى مدير مكتب الوزير الى الإساءة لمن استقبلة ورحب به على إرضة واعتبرة واحداً منهم حينما كان الآخرون يبحثون عنه .

 

 

الأمر الذي ولد غضباً عارماً لدى فئة واسعة من العاملين في المؤسسة وعلق البعض منهم على تدخلات مدير مكتب الوزير “احنا في عاصمة قدمت فلذات أكبادها لتحرير أرضها وتحكم نفسها لا لكي تأتي أنت وتاخذها لقمة سائغة وبكل سهولة لتفرض وصايتك علينا وتفرض قرارك ،من أنت نحن من سمح لك بالمكوث بيننا واويينك واسكناك رافه من ويل الحوثي الذي ضليت مختبئ في مخدعك ، إحنا في دولة مش في معسكر للمقدشي يازبيري وعليك التعامل باحترام مثلما احترمناك “.

 

 

ووصف عاملون في كهرباء عدن الخطوة التي أقدمت عليها قيادة مكتب الوزارة بعدن ممثلة بنائب الوزير ومدير مكتب الوزير  بــ أختراق إداري خطير لأول مرة تشهدة العاصمة الجنوبية عدن والمحافظات المحررة ،خاصة حينما يقوم مدير مكتب وزير فأر بعقد لقاءات سريه وعقد صفقات من تحت الطاولة مع عدد من المسؤولين والعاملين في مؤسسة كهرباء عدن ،والذين فشلوا في مرحلة سابقة مع آخرين وإعادتهم عبر بوابة الوزارة ودونما ترشيحات أوتنسيق مسبق مع قيادة المؤسسة والمناطق ،والتدخل في شئوون وصلاحيات المؤسسة بعدن ،دون غيرها أمر مخجل ويجب عدم التغاضي والسكوت عنه مستغلاً نفوذه والغياب الطويل لوزير الكهرباء .

 

 

وأكد العاملون “أن الوقائع الاخيرة والمؤامرات التي تحاك من أروقة مكتب الوزارة بعدن وللمرة الثانية بعدما فشلت مخططات النائب قبل أكثر من العام والنصف هاهو يعيد الكره مرة آخرى بمعية مدير مكتب الوزير ،أن لوزارة الكهرباء وجهين متناقضين ،وجه يعمل ليل نهار ويعيد الكهرباء ويعمل على إصلاح المنظومة والمئات يعملون في محطات التوليد وتحت درجات حرارة عالية جداً ومنهم من يسهر الليالي أمام أجهزة السيطرة والتشغيل لتوفير وتحسين الطاقة الكهربائية ،وغيرهم الكثير من الفنيين والمهندسين وحتى الإداريين والمجاهدين من منتسبي مؤسسة الكهرباء ،هؤلاء هم الوجه المشرق والمغيب تماماً في الوزارة .

 

اما الوجه الأسود والمخزي من وزارة الكهرباء فهم شلة قليلة جداً ، متنفذة في مقر الوزارة بعدن ممثلة بنائب الوزير ومدير مكتب الوزير ،ويتحكمون في كل شي ابتداء من قرارات الوزير الى الأوامر الإدارية البسيطة .

 

منهم من كان حافياً وأصبح في ليلة وضحاها مليونيرا ومنهم من كان منبوذاً وأصبح محبوباً ومقربا من معالي الوزير مع الأسف ،ومنهم من كان مطروداً لكونه من ازلام النظام السابق ومشمولاً بالإجتثاث وأصبح اليوم يعبث في الوزارة ومفاصلها كيفما شاء ،ومنهم من كان سمكة صغيرة في بحر الفساد وأصبح اليوم من حيتان الفساد ولايجرؤ أي فرد على إنتقادة .

 

وبحسب العاملين فالحوت اليوم كبر ونما وبات يأكل كل مايقع تحت يدية وبإمكانة إبتلاع إي شي ،كل ذلك بسبب إنعدام الرقابة في مقر الوزارة وغياب معالي الوزير ،ماترك لهذا الحوت متسعاً من الوقت ليكبر ويفترس كل شيئ .

 

فيما قال آخرين “أن من مهام الشاب الطامح الزبيري هو متابعة تقارير مناطق الكهرباء في الجمهورية والتنسيق معها حول أحتياجاتها ومشاكلها اليومية وتسلم البريد الخاص بالوزير والرفع بتقارير سير النشاط لمعالي الوزير ومشاكل المناطق ، لا أن يقوم بتشكيلات سرية وعمل عصبوي وأصدار أوامر ،فهذا العمل دخيل بحد ذاته ،وكما يبدو الرجل قد يصاب بجنون العظمه ويشكل قيادة جديدة للمؤسسة والمناطق ويجلب فريق عمل من عمال وموظفين من مناطق الشمال .

 

مضيفين “خطوة مثل التي أقدم عليها المدعو طه الزبيري كفيلة بمحاسبته وإعفاءه من منصبة إذا كانت هناك صرامة من الوزير الاكوع رجل القانون والادارة ،أما أن كان الوزير ترك الحبل على الغارب – للزبيري – وسمح له بالتدخل في صلاحيات مؤسسة عدن وإعادة تدميرها بعد زها عام ونيف مما أنجزته قيادتها الحالية فهذا خطاء فادح ،كون الرجل بات يعتقد أنه الوزير والمحافظ لعدن في ذات الوقت لا سكرتيراً للوزير .

أخبار ذات صله